السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هروب الغزلانى للمرة الثانية من قبضة الشرطة




كتب - سيد دويدار
تسابق أجهزة من الجيزة باشراف اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة الزمن لضبط الجهادى محمد الغزلانى المتهم الأول فى مذبحة كرداسة، حيث كانت مباحث الجيزة قاب قوسين أو أدنى من القاء القبض عليه عندما داهمت أول أمس قوة من العمليات الخاصة باشراف اللواءين محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه محمود فاروق المنطقة الصحراوية بالكيلو 56 بطريق مصر - إسكندرية غبر بعد ورود معلومات تشير إلى تواجده بالمنطقة وتم خلال العملية القبض على على 3 أشخاص بعد تبادل إطلاق النيران وعثر العميد مصطفى عصام مدير الأمن العام بالجيزة على مدفع جرينوف يعتقد أنه استخدم فى المذبحة.
وعلمت روزاليوسف ان معلومات مؤكدة تشير إلى أن الغزلانى مختبئ بمنطقة الصليبة الصحراوية لدى شخص يدعى الغول وهو شريك المتهم الثانى خالد امبابى والذى سبق اعتقاله لخطورته على الأمن العام وكان اقتحم القسم بلودر ضخم حيث داهم المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز منشأة القناطر المنطقة وتم القبض على شخصان ومنهم ملتحى جهادى حيث اعترف اللواء مجدى عبد العال مدير المباحث الجنائية ان الغزلانى كان يصحبه خالد امبابى فى فيللا فى منطقة نائية بكرداسة واستعانت قيادات أمن الجيزة بالسيارات المدرعة والأسلحة الثقيلة وقوات العمليات الخاصة مدعومة بالقوات المسلحة وداهمت الفيللا فجر أمس وكانت المفاجأة. حيث تم العثور  على اللودر الذى استخدمه امبابى فى هدم سور المركز واقتحامه والذى كان بمثابة بداية انفراجة للمجموعة الإرهابية بعد ان فشلت فى اقتحام المركز لأكثر من 3 ساعات كما عثرت مباحث الجيزة على «جلاليب» بها رائحة المسك كان يرتدتها محمد الغزلانى.
وبعد ان علم أهالى كرداسة بتواجد امبابى واللودر المستخدم تجمعوا وحرقوا الفيللا اللودر انتقاماً لروح الشهداء.
فيما علمت روزاليوسف أيضًا من مصدر أمنى ان الغزلانى وعائلته استولوا على كمية من المشاتل الزراعية المملوكة لبعض السيدات تحت تهديد السلاح وعلاقاتهم بالرئيس المخلوع محمد مرسى وكاننت أجهزة الأمن رفضت الاقتراب منهم بناء على تعليمات من الرئاسة تحديدًا.