الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

12 مجموعة قتالية ومدرعات جيش وشرطة لضبط «الضرس» المتهم الأول فى جريمة العياط




كتبت ـ سيد دويدار ـ أميرة حسن
رعب وذعر واطلاق اعيرة نارية بكثافة اغلاق طرق وهروب أصحاب المحلات بعد تركها حفاظا على حياتهم، وصراخ وعويل بين الأهالى وحالة خوف تسيطر على الأطفال الذين لم يكفوا عن البكاء من شدة منظر الدماء والمصابين وأخيرا رفض العائلات ذهاب أولادهم إلى المدارس واستغاثات لشرطة النجدة والداخلية لانقاذ الأهالى من مذبحه. هكذا كان الحال فى العياط بعد معركة بين عائلتين بسبب مبالغ مالية واستعان بعضهم ببلطجية معروفين اثارو الذعر بين أهالى العياط رغم وجود حظر تجوال.

البداية عندما تلقى اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة بلاغ بوجود مشاجرة بالاعيرة النارية ومقتل عاطل على يد مجموعة بلطجية مسلحة.
قرر اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بسرعة الانتقال وضبط مرتكبى الواقعة وتبين مقتل شاب للخلاف على مبالغ مالية وهروب المتهمين بعد ان تم تحديدهم وتم نشر مخبرين وقوة من مركز العياط.

ولكن بعد ساعة من المعركة قام مسجل خطر يدعى مصطفى الضرس وهو نجل عم القتيل بالاستعانة من بعض افراد عائلته مدججين بالأسلحة وقاموا بقتل اثنين من عائلة القاتل واحرقوا بعض منازلهم ومحلاتهم ثم بدوا يجبوا الشوارع ويطلقون النيران بشكل عشوائى مما اصاب المواطنين بالذعر وقام أصحاب المحلات بترك محلاتهم مفتوحة وهروبا حفاظا على حياتهم واستمرت استغاثات الأهالى بأرقام وزارة الداخلية تنهال على هذه الأرقام وكذلك استغاثات لشرطة النجدة بعد ان وصل عدد البلطجية إلى 30 شخص يحملون الأسلحة الآلية.

وتتطور الأمر إلى قيام اائمة المساجد إلى التحدث فى مكبرات صوت المساجد يطلبون الأهالى عدم الخروج من المنازل حفاظا على حياتهم ثم تتطور الأمر إلى عدم ذهابهم إلى المدرسة.

وقد تتطور الأمر إلى الساعات الأولى من الصباح مما اضطر مديرى المدارس إلى اغلاقها وعدم فتحها من الأصل للحفاظ على حياة الطلاب الذين لم يحضرو من الأصل.

وقد أمر اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة بالدفع بـ 12 مجموعة قتالية و4 مدرعات شرطة وقوات من الجيش لتامين الأهالى والبحث عند مصطفى الضرس المتهم الرئيسى فى المشاجرة التى اثارت الذعر كما انتقل اللواؤ مجدى عبدالعال مدير المباحث الجنائية والعميد مصطفى عصام إلى منطقة العياط وتام فرض طوق امنى وتتطويق منازل المتهمين وضبط  بعض المتهمين واحالتهم للنيابه وقد علمت «روزاليوسف» ان قيادات مديرية أمن الجيزة سوف يستخدمون قانون الطوارئ لمواجهة البلطجة بطل حسم.

 وقد قرر تامر الغريانى رئيس نيابة العياط تشريح الجثث ضحايا حادث العياط  بعد مناظرة الجثتين، كما انتقل فريق من النيابة لسؤال المصابين بمستشفى القصر العينى وطالبت بتحريات المباحث حول الواقعة، عقب قيام مجهولين بإطلاق النيران عشوائيا على سكان المنطقة بالعياط.

وأوضحت التحقيقات بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن عدد القتلى فى الاشتباكات بين الأهالى بمنطقة العياط وصل لأثنين من القتلى و15 مصاباً وتم تحطيم 15 محلا وهو ما دفع الأهالى بعض الأهالى لترك المنطقة لكثافة النيران والقنابل التى يلقيها البلطجية وسط عمليات سلب ونهب من قبل البلطجية.

وأوضح الشهود أن البلطجية وجابوا الشوارع يطلقون الرصاص بشكل عشوائى، مما أثار حالة من الذعر وأغلق الأهالى نوافذ المنازل كما أصيب الأطفال بحالة من الذعر.

فى الوقت الذى تجمع فية أهالى القتلى للثأر لأبنائهم ودوى طلقات الرصاص بكل الشوارع التى خلت تماما من المارة سوى من البلطجية وأهالى القتلى الذين يتبادلون إطلاق الرصاص كما قام عدد من الأهالى بقطع طريق مصر – أسيوط الزراعى إحتجاجا على الأوضاع المتردية واستغاثوا بقوات الشرطة لحمايتهم.