عودة أرض الضبعة إلى الحكومة

بعد مفاوضات بين القوات المسلحة والاجهزة الامنية بمحافظه مطروح سلم اهالى الضبعة ارض المحطة النووية لاعادة انشاء المشروع القومى وتعهدوا بحماية الموقع لحين البدء فى البرنامج النووى.
واكد الدكتور ابراهيم العسيرى المستشار الفنى لهيئة المحطات النووية ان فور استلام الهيئة لارض الضبعة بشكل رسمى الاسبوع الجارى وسيتم تركيب الاجهزة التى دمرت منذ عامين خلال شهرين.. سنبدأ فى اصلاح اثار التدمير والتخريب التى حدثت فى ارض المفاعل عقب ثورة 25 يناير والتى بلغت 14 مليار جنيه.
وقال العسيرى فى تصريحات خاصة ان الخراب طال كل شىء بالموقع من تدمير لاجهزة قياس التيارات البحرية والمياه الجوفية والزلازل وقياس الاشعة وتدمير خزان مياه بسعة 2000 متر مكعب وجهاز محاكاة للتدريب وتدمير ايضا الوحدات السكنية وبرج الارصاد بمستوياته الثلاثة وسيارات العاملين بالموقع.
واضاف ان مصر تعرضت لخسائر بلغت 200 مليار دولار جراء عدم تنفيذ المحطة النووية منذ منتصف الثمانينيات وحتى نهاية 2010 خلال عهد مبارك.
واوضح ان البرنامج النووى المصرى يسمح بانشاء 8 مفاعلات نووية على مساحة 15 كيلو متراً مربعاً فى الضبعة باعتباره اهم المواقع النووية على مستوى العالم.
واشار العسيرى الى ان اهالى الضبعة هم المستفيدون الاول من تنفيذ المشروع لانه يعود عليهم بتوفير عدة مزايا منها فرص العمل والمياه النقية وانشاء المستشفيات والمراكز التجارية والمزارات السياحية.