السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السفير الألمانى: سنتعاون مع السيسى إذا اختاره المصريون




كتبت - حمادة الكحلى
قال السفير الألمانى بالقاهرة ميشائيل بوك أنه حان الوقت لرأب الصدع بين الفرقاء السياسيين فى مصر، مشددًا على أن بلاده لا تدعم أو تعزز التطرف فى أى اتجاه من الاتجاهات.
وأضاف فى مؤتمر صحفى أمس: «ألمانيا بلد صديق لمصر،  والحكومة الألمانية تتعاون دائمًا مع الحكومة المصرية أيًا كانت الحكومة، وعندما تولى مرسى الرئاسة تعاونت الحكومة الألمانية، تتعاون دائماً مع الحكومة المصرية أيًا كانت الحكومة، وعندما تولى مرسى الرئاسة تعاونت الحكومة الألمانية مع حكومته، على الرغم من أنه كان من الإخوان المسلمين التى لنا عليها تحفظات.
وأضاف أن ألمانيا دعت مرسى لزيارة برلين، فى وقت صعب من العام الذى حكم فيه، وتعرض حينها لموجة عاتية من النقد من جانب الحكومة والإعلام.
وأضافك قلنا له أنه لا يتصرف بصفته رئيسًا لكل المصريين لكنه يمثل جماعته فى الحكم، لكنه لم يستمع لنصائحنا، أما القول أن الحكومة الألمانية تتعاطف مع الإخوان المسلمين فهو غير صحيح وناتج عن سوء فهم، مرده التناول العاطفى للأمور، والاستقطاب الحاد فى مصر. وأضاف: بلا شك يوجد داخل قوى الإسلام السياسى بعض الأطراف التى تدعو للعنف، لكننا نرى أن غالبية ممثلى هذا الطيف سلميين، أما هؤلاء من يحضون على العنف لا بد أن يقدموا للعدالة».
وقال إن قرار  المجلس الأوروبى منذ عدة أسابيع أدان بشكل واضح وما لا يدع مجالًا للشك كل من يدعو للعنف أو يحرض عليه ونص على أ نه لاب دأن يقدموا للمحاكمات.
وردًا على سؤال أموال الجماعة فى ألمانيا قال السفير الألماني: «لا يوجد طلب لمصادرة أموال الإخوان فى ألمانيا بعد الحكم الصادر بحظر الجماعة فى مصر، خصوصًا وأن المحكمة التى أصدرت الحكم مستعجلة أى أنه ليس حكم نهائى وأن الأمر مازال متداول فى المحكمة الإدارية العليا ولم يصدر بشأن قرار بات حتى تاريخه.
وردًا على سؤال حول ما يتردد بشأن ترشيح عن الفريق السيسى للرئاسة.
قال إن وزير الخارجية الألمانى عندما جاء لمصر التقى الفريق السيسى وتحدث معه، أما مسألة أن يترشح أو يختار الشعب المصرى يقررها الشعب المصرى بنفسه ولا شأن لنا به، وبالطبع سنتعاون إذا حدث واختاره الشعب.
وعبر عن ارتياحه باستقرار الأوضاع الأمنية فى مصر على نحو أتاح لشركات ومنظمى السياحة الألمانية باتخاذ قرار بعودة السياحة لمصر، واصفًا هذا القرار بالمهم جدًا لأنه جاء فى لحظة مهمة، إلا هو أن أوروبا ستشهد فصل شتاء قارس.
وحول قرار مبادلة الديون الذى اتخذه البرلمان الألمانى السابق قال بوك أنه جارى تنفيذه بالفعل حيث نكت مبادلة ما قيمته مليون يورو أما باقى المبلغ يستلزم قرار من البرلمان الجديد أى أن الأمر ليس سياسيًا ولكن يتعلق بقرارات من البرلمان.
وحول التعاون الاقتصادي، قال إن الجميع يعمل من أجل دفع عجلة الاقتصاد وإعادته لازدهاره موضحًا أن كل مستثمر أجنبى يرى أن المقوم الأساسى لضمان استثماراته هو تحسن الأمن، والعنصر الثانى هو التنبوءات المتعلق بمستقبل الاقتصاد.
وردًا على سؤال بشأن المساعدات الألمانية قال لم يسبق ان هددت ألمانيا بقطع المعونات وما حدث فى نفس الإطار ان البلدين لم يتمكنا من إنجاز مهمة مبادلة الديون بسبب التوتر فى العلاقات على خلفية على مواطنين ألمان فى قضية التمويل الأجنبي.