أسامة خليل: الإخوان خططوا للسيطرة على مراكز الشباب.. وتجاهل مادة «الرياضة» يفقد الدستور روحه

كتب - خالد فاروق 

قال الكابتن أسامة خليل، كابتن منتخب مصر وعميد اللاعبين المحترفين الأسبق، وسفير النوايا الحسنة فى حواره مع روزاليوسف: إن الجمعية العامة للأمم المتحدة بها مادة تتحدث عن أهمية الرياضة.
وطالب خليل أعضاء لجنة الخمسين بعمل مادة بالدستور تنص على أهمية الرياضة، ورعاية الدولة لها.
وأعرب كابتن منتخب مصر السابق، عن رغبته فى أن تكفل الدولة المساحات الخضراء لمواطنيها لممارسة الرياضة، موضحًا أن المادة الموجودة فى الدستور المعطل لا تلبى رغبات الرياضيين.

■ ما فكرة المادة  المقدمة للدستور الجديد؟
- هى المادة بسيطة وهى أن تكفل الدولة لمواطنيها المساحات الخضراء لممارسة الرياضة..الفكرة زيادة المخصصات من الناتج القومى للرياضة.
والشق الثانى تجريم الشغب فى الملاعب وتحويل الأنشطة الرياضية إلى نشاط استثمارى يدر دخلًا يعاد تدويره فى صالح المنظومة الرياضية..

■ ألا يضيف هذا عبئًا على الدولة وهناك أولويات مثل الغذاء والإسكان؟
- الرياضة لها أهميتها فهى تساهم فى زيادة الإنتاج، وهى تصبح ضرورة فى عالمنا الثالث ومن أبجديات الحياة فى العالم الأول..
علاوة أن عندك 4355 مركز شباب تحت يد الدولة عانت الكثير من الإهمال وسوء الإدارة حتى بقى الكثير منها عاجزًا عن أداء خدماته للشباب وبالتالى لم يؤد الغرض المطلوب.. نريد فقط تصحيح الأوضاع..
وناهيك عن أن معظم المراكز إنشئت فى عهد الرئيس عبد الناصر الذى عرف المعادلة المؤهلة للشعوب وهى الموسيقى والرياضة، ولكنها كانت  تحت  يد وسيطرة  شباب  الاتحاد الاشتراكى وأخيرًا كان هناك تدبير لتصبح لشباب الإخوان.. فعلينا ألا نسيس الأمر، وكفانا ما خسرناه فى الخلط السياسى الرياضي.

■ ماذا عن التجربة الأمريكية فى هذا الصدد؟
- التجربة الأمريكية تعطى المواطن الحق بالتمتع بالمساحات الخضراء مجانًا عن طريق الParks أو الحدائق العامة الكبيرة دون تفرقة أو تمييز.. طبقًا للتوزيع الجغرافى والسكاني.
فمثلًا كل 100 شخص يجب أن توفر لهم مساحات خضراء ليمارس أى نوع من النشاط النشاط حتى لو كان المشى.

■  هل الرياضة تخفض الإنفاق علي العلاج ؟
- أريد أن أقول إن عدم ممارسة الرياضة يتسبب فى 60%  من الأمراض لشباب مصر.
مثل القلب وتصلب الشرايين .. علاوة أنها تقضى على البؤر الإجرامية وربما تمنع تغيير مسار الكثير من الشباب الذى سينحو رياضيًا فالرياضة تعلمنا التعاون.

■ نصيحة للجنة الخمسين؟
- إعمال0............ مادة الرياضة فى الدستور لأن الرياضة من الناحية السياسية تعلمنا التسامح والتعاون والخلق الرياضى والسياسة لابد أن تكون عن طريق ديمقراطي. فهل الفائز لابد يشد من أزر المهزوم.. وعدم وجود مادة الرياضة توقظ التميز وبالتالى تفقدنا روح الدستور..

 ■ رأيك في الرياضي السياسي؟
- عاوز أقول أنا سعيد بتجربة طاهر أبو زيد فهى أفضل من السابقون  ونحن الرياضيون لن ندخر جهدًا لإنجاح تجربته..وسنلتف بكل خبراتنا وهذا دليل على أننا نحيا عهد جديد وأن اختيارات الوزراء تكنو قراط تبحث عن المصلحة العليا للبلاد.