الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عسكر: مشايخ القبائل لا يثقون إلا بالقوات المسلحة.. ولدينا خطة لتنمية سيناء





قال اللواء أركان حرب أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، إن مشايخ وبدو سيناء لديهم قبول «غير عادى» للعملية العسكرية فى سيناء، وعلى تواصل مع قوات الأمن حال استشعارهم للخطر، مشيرا إلى أن البدو كانوا تحت ضغط العناصر الإجرامية.
وأضاف عسكر خلال لقائه على فضائية «أون تى فى» أمس أن هناك ارتباطا كبيرا قويا بين البدو ومشايخ سيناء وبين القوات المسلحة التى نحاول تنمية علاقتها بهم، مشددا أن مشايخ سيناء لا يثقون إلا فى القوات المسلحة.
وشدد قائد الجيش الثالث الميدانى، أن العملية العسكرية لابد أن تستمر حتى القضاء على البؤر الإجرامية، مع ضرورة أن تتدخل الدولة لتنمية سيناء وتزويدها بالمرافق، لافتا إلى أن وسط سيناء وجنوب سيناء ليست بقدر الخطورة المتواجدة فى شمال سيناء.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تنازلت عن أراض فى منطقة الطور لإنشاء مقابر، كما أن القيادة العامة للقوات المسلحة صدقت على 2500 فدان من أراضى الجيش لصالح المنطقة الصناعية بمنطقة أبو زنيمة، لافتا إلى أن هناك مخططا لإنشاء ثلاث محطات وقود، وتم التصديق عليها فى مناطق نويبع لخدمة ميناء نويبع، مؤكدا أن كل المشروعات لخدمة البدو فى سيناء.
أما فى محافظة السويس، قال اللواء أركان حرب أسامة عسكر: إن القائد العام للقوات المسلحة، صدق على مشروعات فى نطاق الجيش الثالث الميدانى، بقيمة 170 مليون جنيه، كان من بينها، إنشاء مستشفى عسكرى لمعالجة المدنيين بتكاليف ضئيلة، وكذلك إنشاء مركز لعلاج الأورام، وإنشاء أسواق بدر داخل المحافظة وإنشاء مخبزين، وتوفير فرص عمل لهم، وإنشاء ثلاثة كبارى، ورصيف للطريق فى إحدى القرى، إضافة إلى تنظيم قوافل طبية.
وأكد قائد الجيش الثالث الميدانى أن القوات كثفت من الإجراءات الأمنية لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، فى الآونة الأخيرة، مشددا أن المجرى الملاحى مؤمن، موضحا أنه المجرى وحدة عالية اقتصادية تدر دخلا للبلد.
أفادت مصادر عسكرية لموقع «ديبكا» الإسرائيلى أن الجيش المصرى بدأ بشكل سرى شن هجوم شامل ضد البؤر الإرهابية للعناصر السلفية والجماعات ذات الصلة بتنظيم القاعدة فى منطقة جبل الحلال وسط سيناء، وأوضحت تلك المصادر أنه حتى الآن امتنع الجيش المصرى عن التوغل أو السيطرة على تلك المنطقة، التى تلقبها العناصر الجهادية بـ«تورا بورا» سيناء، تيمنا بالمنطقة الأفغانية التى دارت بها معارك بين طالبان والجيش الأمريكى. وأوضح تقرير «ديبكا» أن تضاريس منطقة جبل الحلال تشبه لحد كبير منطقة «تورا بورا» الأفغانية فتنتشر بها وديان خضراء وعدد من الكهرباء المخفية والظاهرة، والمئات من المغارات المتصلة ببعضها وكأنها متاهة، كلها أنفاق طبيعية، وهوالأمر الذى سمح للعناصر الإرهابية التحرك بسرعة وحرية عن التعرض لهجمات جوية.
وأكد العميد أركان حرب محمد رأفت الدش ملحق الدفاع المصرى بباريس وبروكسل أن القوات المسلحة ستظل دائما مصدر القوة والفخر والعزة والكرامة لكل مصرى عاش على أرضها وأرتوى من نيلها.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها فى الاحتفال الذى أقامه مكتب الدفاع المصرى بباريس الليلة الماضية بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة والذى بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
ونقل ملحق الدفاع تحية الفريق أول عبد الفتاح السياسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والفريق صدقى صبحى رئيس الأركان وجميع القادة والضباط وجنود القوات المسلحة بهذه المناسبة للشهداء.