السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل 23 من قوات الأسد.. وعقوبات أوروبية جديدة على سوريا




 لقى ما لا يقل عن 23 جنديًا سوريًا مصرعهم فى اشتباكات مع مجموعات منشقة فى مدينة الرستن فى محافظة حمص فى وسط سوريا امس، بحسب ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان.
 
وقال المرصد: إن القوات النظامية السورية تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات التى دارت فجر وصباح امس على مداخل مدينة الرستن، مشيرا الى مقتل ما لا يقل عن 23 جنديًا من القوات النظامية وجرح العشرات منهم.
 
كما اشار المرصد إلى تدمير ثلاث ناقلات جند مدرعة والاستيلاء على اثنين منها واسر جنود من القوات النظامية.
 
وكان المرصد قد افاد عن اشتباكات عنيفة على مداخل مدينة الرستن بين مقاتلين منشقين والقوات النظامية السورية التى تحاول اقتحام المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر.
 
وفى سياق متصل اقر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى امس حزمة جديدة من العقوبات ضد النظام السورى كما اعلن بيان للاتحاد الاوروبي، واكد البيان انه تم تبنى عقوبات ضد النظام السوري..
 
كما صرح دبلوماسيون بأن الاتحاد الاوروبى قرر تجميد ارصدة مؤسستين وثلاثة اشخاص يعتبرون بمعظمهم من مصادر تمويل نظام بشار الاسد.. وفى اخر اجتماع لهم فى ابريل الماضى قرر الوزراء حظر صادرات المنتجات الفاخرة إلى سوريا فى اجراء رمزى يستهدف بشكل خاص الاسد وزوجته.
 
يشار إلى أن 126 شخصًا و41 شركة يخضعون للعقوبات الاوروبية التى تستهدف البنك المركزى وتجارة المعادن الثمينة او رحلات الشحن.
 
ومن ناحية اخرى يعقد غدا الاربعاء بمقر الجامعة العربية الملتقى الأول للمعارضة السورية، علما بان التحضير لانعقاد هذا الملتقى جرى بالتنسيق والتعاون مع المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، وأوضحت المصادر لـ «روزاليوسف» أن المشاركة فيه اكثر من 60 شخصية تمثل مختلف اطياف المعارضة السورية بما فيها المجلس الوطنى السورى وسوف يحضر اعماله اعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا كما سوف يحضر سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن بصفة مراقب وممثلين عن الاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى إضافة إلى سفيرى تركيا وتونس، كما كشفت المصادر أن وزير خارجية قطر حمد بن جاسم سوف يشارك فى الاجتماعات ويلقى كلمة بصفته رئيس اللجنة الوزارية المعنية بسوريا.
 
إلى ذلك اكد باسل الكويفى عضو المجلس الوطنى السورى أن هناك اتجاهًا قويًا لتوسيع المجلس ليضم جميع اطياف المعارضة السورية مع توسيع الامانة العامة مشيرًا إلى أن مؤتمر المعارضة المقرر عقده نهاية الاسبوع الجارى سيطرح جميع الخيارات.
 
وفى الأثناء قتل شخص واصيب تسعة آخرون بجروح أمس فى الاشتباكات المستمرة بين سنة وعلويين فى مدينة طرابلس شمال لبنان وفقا لمصدر أمنى.
 
وأضاف المصدر ان القتيل سقط فى منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للأسد فيما جرح شخصان فى منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية والمؤيدة للمعارضة السورية.