مسلسل التحرش فى محطة الشهداء وغضب من استمرار غلق السادات
روزاليوسف اليومية
كتبت ـــ دنيا نصر وهاجر كمال
تكدس محطات مترو الأنفاق مسلسل درامى يتكرر كل يوم حتى اصبحنا نمل من متابعته ولكننا مرغمون على مشاهدته بل وامتد الأمر إلى أن صرنا نحن أبطال حلقاته ولا نعلم إلى أى مدى يتطور الأمر خاصة بعد غلق محطات التبادل عدا محطة الشهداء التى أصبحت تشهد زحاماً وحالة من التكدس بشكل كبير بسبب الضغط الشديد من الركاب عليها وإزداد الطين بلة بحلول العام الدراسى واستخدام الطلاب المترو بشكل يومى مما جعل العبء يزداد على العربات والأرصفة.
وتكثر شكاوى الركاب من استمرار غلق محطة السادات وفتح محطة تبادل واحدة فقط بين الخطوط الثلاثة بالإضافة إلى وقوف حركة القطارات بالساعات داخل محطات المترو وتعرضهم للاختناق الشديد خاصة عند النزول بمحطة الشهداء للتبديل وقد أبدت السيدات استياءهن من تزايد التزاحم فى تلك المحطة، حيث تزداد فرص التحرش بهن عند خروجهن من العربة ونزولهن على السلالم حيث أصبحت المرأة فريسة سهلة للمنحرفين من الرجال داخل هذه المحطة لأنهم بدأوا فى استغلال العربات المخصصة للسيدات للركوب فيها وغياب الأمن بداخل المحطة وتعرض بعض السيدات للضرب والسب وتخطى الخط الأحمر وحدوث مناوشات بين الرجال والسيدات وضربهن بداخل عربات المترو خاصة مع ركوب الباعة الجائلين ومنهم البلطجية .