الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ساسة: دعوة أنصار المعزول لتظاهر فى يوم النصر انتحار فى محرقة الشعب




كتبت - مى زكريا وأمانى حسين

وصف عدد من الأحزاب والقوى السياسية دعوة الاخوان أنصارها للتظاهر بالتزامن مع احتفالات الانتصارات 6 أكتوبر يعد انتحار سياسى من الجماعة ومواجهة مع الشعب.
وقال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن تهديدات الأخوان بالتظاهر وإحداث عنف فى احتفالات 6 أكتوبر ما هى إلا تهديدات جوفاء خاصة أن الشعب كره الاخوان وتحركاتهم فى الشارع، فهم كتبوا شهادة وفاتهم بأنفسهم وطوت صفحتهم منذ ثورة 30 يونيو، متسائلا " كيف يفسد الاخوان تلك الاحتفالات الشعبية بنصر أكتوبر المجيد فى كل ميادين الجمهورية.
وطالبت الحركة الشعبية لاستقبال الأزهر جموع الشعب المصرى إلى مشاركة القوات المسلحة في احتفال نصر أكتوبر مؤكدة أن تاريخ العسكرية المصرية الذي يمتد الى عام 3200 قبل الميلاد وحماية هذا الجيش للأمة العربية والاسلامية عبر تاريخه وانحيازه الى هذا الشعب العظيم ليؤكد كل مرة أنه جيش الشعب.
وقالت فى بيان له إنه يجب على كل أبناء مصر أن يشاركوا فى هذا الاحتفال وهذا اليوم الذي سيظل يذكر إسرائيل بمرارة الهزيمة من الجيش المصرى إن حالة ابنائنا واخواننا فى المرابطين فى الشارع الآن تحتاج منا جميعا أن نكون معهم في هذا اليوم الخالد.
وطالبت حركة استقلال الأزهر ما يسمى بتحالف الشرعية المنبسق عن الاخوان ان يتأكد أن الكل الى زوال ومصر باقية وأن دعوات العنف والتحريض لن تمس أمن واستقرار مصرويجب أن يفكروا فى الاندماج فى هذا الوطن بناءا على إعلاء مبدأ سيادة القانونوإلا لن يرحمهم الناس ولا التاريخ وسيكتب على أيديهم نهايتهم.
وأكدت حركة تمرد على أن الشعب المصرى لا يخشى تهديد تنظيم الاخوان الارهابي، وانه لا يستطيع شخص او حزب او جماعة او تنظيم الوقوف أمام ارادة الشعب المصرى،مطالبة كافة الاجهزة الامنية بحماية الشعب من أى جماعة ارهابية تحاول افساد هذا اليوم العظيم وفرحة المصريين باحتفالاته،لافتة الى أن من يحاول افساد هذا اليوم على جموع الشعب المصرى هو شخص خارج عن سياق الوطنية المصرية.
وقررت الحركة الدعوة والحشد فى النزول للاحتفال بأنتصارات السادس من اكتوبر ,داعية جماهير الشعب المصرى العظيم للنزول فى هذا اليوم أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وفى كافة ميادين مصر، احتفالاً بهذا النصر العظيم والذى سجله التاريخ بأنتصارنا على العدو الصهيوني.
وأكد خالد دواد امين الاعلام بحزب الدستور على أن تلك التظاهرات ما هى الا حماقة تزيد من كره الشعب لجماعة الاخوان خاصة انه احتفالات لكل المصريين وعدم تقديرهم للمشاعر الشعبية بالنصر المجيد ولا يحقق إلا رد فعل عكسى وعدم الإحساس بالمسئولية تجاه الشعب وقد تدفع لمزيد من الصدام واراقة الدماء.
واتهم د.عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى الجماعات الإرهابية بالتخطيط لإحداث فوضى وتخريب، وتحويل ذكرى نصر السادس من أكتوبر إلى يوم دامى واعتبر السادات أن الهدف الأكبر لهؤلاء الإرهابيين ولمن يدفع "بهم ولهم" لا يزال هو ضرب الجيش المصرى ومحاولة النيل منه، مشددا على الجميع بأن يعرف ان الجيش المصرى يستمد قوته من هذا الشعب.
كما رفضت انجى حمدى ناشطة سياسية تلك الدعوات معلنه أنها دعوات معاداة للشعب وليس السلطة أو الجيش بعد ان أعلن الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو جماعة الاخوان جماعة محظورة شعبيا.
وأكد د. أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطي، أن الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر يوم 6 أكتوبر سيكتب لها الفشل خاصة فى ظل عدم قدرة الجماعة فى الحشد بعد تدنى شعبيتهم فى الشارع وفقدان المصداقية مع المواطن بعد أن لفظ المجتمع تلك الجماعة.
وقال "أبوالعلا"، فى بيان صحفى أمس أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إفساد عرس المصريين بانتصارات حرب أكتوبر، وذلك للعام الثانى على التوالى، معتبراً أن هذا الأمر ما هو الا "انتحار سياسى"، مشيرا إلى الجماعة أثبتت مدى كراهيتها للجيش المصرى بتلك الأفعال.
وأضاف أن الجماعة الآن لا تواجه نظام مثلما كان فى السابق بل إنها تواجه الشعب المصرى الذى قرر إسقاط نظام تلك الجماعة، معتبرا أن ما تفعله يؤكد موتها إكلينيكيا فى الشارع المصرى، وتتجه نحو النهاية المحسومة.