السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قائد الجيش الثانى: من يقترب من أرضنا.. «هنقطع رقبته»




أكد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن القوات المسلحة كان بإمكانها أن تقضي علي الارهاب بسيناء في 6 ساعات ولكن بشرط أن يكون اجتياحنا لسيناء لا يراعي أمامه الأخضر واليابس، بمعني أن يتم يجرف الأخضر كل منا يقابلنا في سيناء، وأضاف: «منذ الساعة العاشرة صباح يوم وأنا موجود بسيناء» يعني تقريبًا 3 شهور وهذا لا يعني أننا فشلنا في تطهير سيناء من الإرهاب ولكننا نعلم وفقًا للمبادئ الإنسانية ومنذ بدء العمليات لم نصيب مواطن برئ واحد أو حتي نصيب أو نقتل قطة.
وأضاف قائد الجيش الثاني في تصريحات خاصة له بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبر أن الكثير من العناصر الارهابية في سيناء يحتمون في الأطفال والسيدات، وان هذا الأمر حدث أكثر من مرة حيث يقوم الارهابيين بالاختباء داخل العشش والمنازل ويخرجون الأطفال والسيدات أمامها وبالتالي نرفض الضرب.
ولفت إلي أن الارهاب في سيناء ورم سرطاني سيتم استئصاله قريبًا جدًا ولا يجب أن نخلط بينهم وبين أهالي سيناء الشرفاء الذي تربطهم بالجيش المصري علاقة مقدسة، موضحًا ان الارهابيين في سيناء يصفون رجال الجيش المصري «جنود الطاغوت» رغم انهم أبعد ما يكونوا علي الدين والإسلام.
وأوضح وصفي ان هناك عناصر جهادية بقطاع غزة لا يضعون اعتبارًا لدور مصر الذي ضحت في سبيل قضيتهم بأكثر من 120  ألف شهيد واتهام قادته بالكذب.
وقال: الجيش المصري لا عتدي علي أحد مخارج حدوده ولكن اللي بيحاول يمس بلدنا بنعرف نأدبه كويس وعن ما تحاول ترويجه دومًا جماعة أنصار بيت المقدس في فيديوهات تظهر انها تقوم باستهداف مدرعات الجيش، أوضح وصفي أنها فيديوهات مفبركة وأفلام لا أساس لها من الصحة.
وأوضح قائد الجيش الثاني ان كانت هناك مناطق إجرامية بسيناء خارج السيطرة منذ 17 سنة ولم يكن للجيش تواجد هناك ولكنها الآن أصبحت تحت السيطرة الكاملة، مضيفًا أنه علاوة علي قيام الجيش بمحاربة أكثر من 37 بؤر إجرامية في سيناء فهو أيضًا يواصل هدم الانفاق التي تعتبر مصدر لتهديد الأمن القومي والاقتصادي المصري.
وقال ان العملية الرئيسية في سيناء انتهيت وان القوات حاليًا تقوم بعمليات «تنضيف» وتمشيط نهائي لجميع مناطق سيناء، كما ان العملية الرئيسية لهدم الانفاق انتهت أيضًا، مضيفًا ان المنتفعين من الاتفاق في سيناء لا يمثلنو سوي 1٪ فقط لكن المنتفعين من الجانب الآخر كونوا ثروات بالمليارات، وأكد ان سيناء هترجع «نضيفة» للبلد.
وفيما يخص ما تم تداوله من انشقاق اللواء أحمد وصفي عقب عزل الرئيس محمد مرسي قال أنا مش متربي علي الانشقاق ولا أقد أنشق علي القيادة الموجودة حاليًا لأنها قيادة وطنية عن حق».. وبالنسبة للجهود التنموية التي تتم بسيناء أشار وصفي انه تم تطهير 542 فدان من الالغام بسيناء وحفر 9 آبار مياه جوفية وتم زيادة مصنع الجيش للاسمنت علاوة علي تقديم جميع الدعم للمحافظة والخاصة بمدها بسيارات نقل المياه وغير ذلك، وأضاف: «تراب سيناء يكفي لسداد ديون مصر لما يضمه من معادن ورخام.

تفاصيل أخرى صـ 3