مصممة شموع تبتكر شكلا جديدا وتهديه لـ«السيسي» فى الذكرى الـ40 لنصر أكتوبر

شموع «السيسي» وشموع الحرية هى أحدث مجموعة من تصميمات مصممة الشموع رانيا الغزالى التى أرادت بذلك أن تبعث برسالة لكل العالم مفاداها أن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا بل شعبيا وأرادت رانيا بشمعتها البسيطة ان تنير العقول قبل إنارة العيون بالضوء وتؤكد أن المصريين يحبون جيشهم الذى يعد جنوده خير أجناد الأرض.

الشمعة تحمل صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وهناك تصميم أخر به نفس الصورة وبجواره صورة لجنودنا وهم يرفعون علم مصر عاليا، وتلقى هذه الشموع إقبالا كبيرا من قبل محبى الجيش وقائده الذى تعهد بأن يخلص مصر من الإرهاب.

 على جانب أخر قامت الغزالى فى وسيلة لتنشيط السياحة التى تعانى من الركود بعمل تصميمات لها طابع فرعونى خاص لتعريف العالم بجمال القدماء المصريين.

تقول الغزالي: الطابع الفرعونى له رونق خاص وسحر يجذب الكثيرين لذلك قمت بتصميم شموع تحمل صور للحضارة المصرية وخاصة للفتاة الفرعونية بجمالها وجمال بشرتها السمراء مما زاد الشمعة جمالا فعندما نقوم بإشعالها تعكس لنا الصورة الموجودة عليها فتشعر بأنك فى رحلة عبر الزمان من خلال ضوء شمعة بسيطة كما أضفت إليها عطوراً شرقية لتكمل الرحلة من ضوء وعطور مصرية خلابة بسيطة تحمل جمال مصر.

وأضافت: ولعلمى أن الكثير من الأجانب يعشقون سحر الشرق وسحر الفراعنة أحببت أن ياخذوا معهم هذا السحر لبلادهم تذكار من مصر وكهدية لأصحابهم كى يأتوا هم الآخرين لمشاهدة الجمال الفرعونى وعظمة البناء ورقى الحضارة المصرية القديمة.

وتؤكد الغزالى أنها تنوى تصوير تصميماتها بالأماكن السياحية بالإسكندرية وبالمحافظات الآخرى كدعاية للسياحة من خلال شموع تتمنى أن تنير الطريق للخير والسلام بمصر.