السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برهامى لقيادات الإخوان: كفاكم خداع لبسطاء المتدينين




كتب - محمود محرم
أكد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أنه لا نزاع فى وجوب تقديم الدين على النفس ولا بد من دراسة الأمر جيدا قبل النزول للشوارع حفاظا على الدين.

وانتقد برهامى دعوة الاخوان للتظاهر فى ميدان التحرير، مشيرا  إلى أن المشكلة ليست فى القواعد الشرعية لكن فى تطبيقها على الواقع فانهيار الاقتصاد والمزيد من القتل والاعتقال والتشديد على الإسلاميين لا يكون فى واقع الحال إلا تضييعا للدين والنفوس والأموال وليس حفظا للدين فكفانا رفع شعارات يخدع بها بسطاء المتدينين ليدفعوا إلى هاوية مهلكة بسبب قرارات القيادة الخاطئة.
وتساءل فى بيان له على موقع صوت السلف عن أن انهاك الاقتصاد هل فيه حفظ للدين أم تضييع له؟ واعتقال الآلاف تضييع للدين ندفعه باعتقال المزيد؟ وهل قتل بعض المسلمين ضياع للدين ندفعه بمزيد من قتلهم؟ فإذا كان حفظ النفس بالنطق بكلمة الكفر وفعل المحرم عند الإكراه هو المشروع لأن فيه بقاء الدين بطمأنينة القلب بالإيمان فكيف لا يشرع بمجرد السكوت عن ظلم ظالم أو مرتكب منكر؟هذا لو سلمنا أن وجود رجل -أو جماعة معينة- فى السلطة هو حفظ للدين وغيابه ضياع له وهو كلام باطل.
فى نفس السياق أكد الأزهر الشريف فى بيان له رفضه لدعوات جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية بافساد الاحتفال بذكرى انتصار اكتوبر واعتبرها مخالفة صريحة لتعاليم الإسلام التى امرت بالحفاظ على الوطن.
وقال الأزهر فى بيانه: «إن احتفالات السادس من أكتوبر إحياء لذكرى عظيمة، أعاد فيها الشعب المصرى ببسالة قواته المسلحة العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية كلها، وألقى على العالم درسا حضاريا فى الفداء والتضحية والابداع، وأن أى أحداث لإفساد هذا اليوم العظيم إنما هو خروج على روح الوطنية المصرية، وعقوق للوطن يتنافى مع تعاليم الإسلام والأديان كلها».
فى نفس السياق طالب الدكتور رفعت السعيد القيادى بحزب التجمع الشعب المصرى بالاحتشاد اليوم بمختلف الميادين فى كل المحافظات لمشاركة القوات المسلحة احتفالات نصر 6 أكتوبر، ومنع جماعة الإخوان «المحظورة» من تعكير صفو ذلك اليوم.
وتابع السعيد: «إن ذكرى انتصار أكتوبر هى ملك للشعب المصرى، وليست ملك لجماعة محلولة ومحظورة بموجب حكم قضائى».
وأكد أن الجهات  التى ترفض الاحتفال بتلك الذكرى لاعتبارها أكبر هزيمة بالنسبة لدولهم هى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، قائلا: «لا عجب أن يفكر حلفائهم من الجماعة فى إحداث نوع من الفوضى فى تلك الذكرى».