السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإخوان نازلين ياخدوا بتار اليهود»




شعب مصر لا يقسم الناس إلى أحزاب وشيع وفصائل، فمعيار التقييم والفرز لديه يقوم على قاعدة «مين أجدع، مين أرجل، مين أنظف، مين أصدق» وليس»مين سلفي، مين ليبرالى أو ناصرى أو مين حكومة أو معارضة أو مين فلول ومين ثورة».. ولأنهم أخلوا بمعايير مصريتهم .. الآن يصرخون وحدهم.. أكتوبر ليس تاريخاً للانتقام الإخوانى.. أكتوبر شهد نصر المصريين لا تناحرهم.. هكذا انطلقت دعوات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر رداً على دعوات الإخوان بالنزول الدموى إلى ميدان التحرير لوأد فرحة المصريين بيوم النصر وتنوعت تعليقات الشباب  الساخرة على النحو التالى:

كتبت - مروة مظلوم
لأنكم شربتوا الماء وحدكم الآن.. تصرخون وحدكم.
مصر ماينفعهاش غير راجل من قلبها لا وراه جماعة لها أهداف ولا حزب له أطماع ولا عمره ساوم وقامر علينا.
فاكرين الاخوان لما كانوا بيقولوا
إحنا مسيراتنا بتخرج يوم الجمعة ومسيرات العلمانيين والفلول بتخرج يوم الأحد ؟!
أهو النهاردة الإخوان فى أكتوبر فى صلاة الجمعة
بيدعوا يقولوا يا رب اجعله أحدا مباركا
إخوان مالهمش لا مله ولا مبدأ.. آه والله ..
هتافات الإخوان فى ذكرى نصر أكتوبر:
مناحم بيجن نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح
يا كوهين نام واتهنى .. أنت معاك أحفاد البنا
إسرائيل مش هتتكسر.. يسقط يسقط حكم العسكر
اسرائيل هترجع أكبر.. يسقط يسقط حكم العسكر
سيسى وناصر وفرعون.. سينا دى لولاد صهيون
ولا سيسى ولا سادات.. من النهاردة مفيش سكات
وحياة رابعة وحياة ايلات .. هنجيب حق اللى مات
قتل الصهيونى والاخوانى.. حكم العسكر غير انسانى
قولو للسيسى وعبد الناصر .. 67 خليك فاكر
مرسى موسى والسيسى فرعون.. ومصر لولاد صهيون
اه يا مصرى صبرك صبرك .. الاخونجى بيحفر قبرك
قولو لكل عبيد البيادة.. إسرائيل فى الشرق ليها سيادة
هل تعلم عزيزى المواطن ان عام واحد من حكم الإخوان ملئ بالعنصرية والتعنت والتعسف والغباء والاستنطاع والعنف والبرود والتناحة والقمع والفاشية والتجاهل هو سبب ثورة الشعب ضد الإخوان؟ ..
طيب هل تعلم ان الأغلبية العظمى فى مصر اكتسبت نفس الصفات والسلوكيات بالتدريج من بعد خلع الإخوان..فأصبحوا أكثر عنصرية وتعسف وبرود واستنطاع وقمع وفاشية.. وأصبحوا فى منتهى التناحة والبرود والغباء والتجاهل؟ .. إن لم نغير سلوكياتنا عما كان عليه الإخوان فكرهناهم.. فسينتهى بنا المطاف فى مزبلة التاريخ معهم، وستغرق بنا سفينة الوطن جميعًا كما كادت ان تغرق بهمهذه الكلمة موجهة لضمائركم، لضمير كل مصرى!