الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حفلة رقص للمستوطنين أمام الأقصى.. وحماس: علاقتنا مع قطر قوية




أكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على متانة العلاقة مع دولة قطر قيادة وشعبًا.
وقالت «إنها توفر كل التسهيلات التى تطلبها» نافية فى الوقت نفسه، صحة الأقوال التى نُشرت عن تقييد حركة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت أن قطر قيّدت بعض الحريات الممنوحة لقيادة حماس هناك، خاصة مشعل.
وقال عزت الرشق القيادى بالحركة فى تصريح عبر صفحته بفيسبوك صباح الأحد : «إن الهدف من وراء الأكاذيب، الإساءة لحماس وقطر».
وعن علاقة حماس مع السلطات الحاكمة فى مصر، ذكر الرشق أن ﺧطوط اﻻﺗــﺼــﺎل موجودة. وقال «إن ﻣــن مصلحة الشعب الفلسطينى ومصر، إبقاء هذه الخطوط سالكة بغض النظر ﻋﻦ التطورات اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى هناك».
ونفى القيادى بحماس كل الاتهامات التى ينشرها الإعلام المصري، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى سيبقى خط الدفاع الأول عن مصر.
وجدد تأكيده أيضًا أن الحكومة فى غزة وأجهزتها الأمنية أبدت حرصًا وجاهزية للتعاون فيما يخص أمن الجمهورية القومى.
واعتبر أن ما يتعرض له قطاع غزة «كارثة انسانية وعقاب جماعى لا يحدث وقت الحروب»، منوهًا إلى أنه من غير المنطق والمعقول أن يشن الجيش المصرى أى هجمة ضد القطاع.
فى سياق متصل واستمرارا للاعمال القذرة التى يمارسها المستوطنون اليهود بالمسجد الاقصى أقام عدد من المستوطنين اليهود امس أمام باحات المسجد الأقصى المبارك «باب السلسلة» حفلة رقص وغناء وعزف للموسيقى تحت حراسة مشددة من الجيش الأسرائيلى لاستفزاز المصلين بالمسجد المبارك.
وقال خالد الحسينى نائب رئيس هيئة المرابطين بالقدس الشريف: «إن ما يقرب من 20 مستوطنا قاموا اليوم بأداء صلوات تلمودية كما اقاموا حفل رقص وموسيقى صاخبة أمام باحات المسجد المبارك بما يعد تطورا جديدا لاستفزاز المصلين داخل المسجد المبارك».
وأضاف الحسينى إن عملية الاقتحامات من المستوطنين والمعززة والمدعومة من قبل قوات الشرطة والحكومة اليمينية هى مؤشر على استمرار مخطط تقسيم الأقصى زمانيا بالرغم من أن أعياد اليهود التى كانوا يتذرعون بها لإقامة هذه الطقوس قد انتهت لكنهم ماضون فى تطبيق هذه الاستراتيجية الهادفة إلى تهويد الأقصى المبارك بأسلوب المناورات اليومية ذات الأمد الطويل.
من ناحية اخرى وافق البنك الدولى على تقديم منحة إضافية قدرها 10 ملايين دولار أمريكى بغرض توسيع نطاق مشروع حالى للتحويلات النقدية فى الأراضى الفلسطينية، والذى ستسفيد منه 5000 أسرة فلسطينية تعيش تحت خط الفقر المدقع.
وأشار البيان الذى اصدره البنك الدولى امس إلى أن برامج التحويلات النقدية تلعب دورا أساسيا فى تقديم المساعدات الطارئة فى الوقت المناسب للأسر الفلسطينية التى تعانى من مصاعب اقتصادية.
وتعليقا على ذلك ، قالت سميرة حلس وهى خبيرة أولى للعمليات بالبنك الدولى «لقد أصبح مشروع التحويلات النقدية الجارى تنفيذه بمثابة شبكة أمان حيوية فى الأراضى الفلسطينية، وهو يعمل بصورة تامة ضمن منظومة المساعدات الاجتماعية التى تقدمها السلطة الفلسطينية.