السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أكتوبر فى الميدان رغم أنف الإخوان




كتب - مروة مظلوم
جاءت احتفالات أكتوبر محبطة لتجهيزات أنصار الرئيس المعزول الضخمة التى جرت على قدم وساق استعدادا للتظاهر يوم 6 أكتوبر تزامنا مع الاحتفالات التى يقيمها الجيش لتخليد ذكرى هذا اليوم حيث فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على مداخل ميدان التحرير، ووضعت بوابات إلكترونية وكلاباً بوليسية على جميع مداخل الميدان، ولم يُسمح بمرور أى من المواطنين إلا بعد الاطلاع على هويتهم.. ليستقبل ميدان التحرير مئات الآلا فمن المواطنين ليشهدوا احتفاليات النصر بعروض نظمتها وزارة الثقافة والشئون المعنوية داخل الميدان مذيلة بالأعلام المصرية بدأ بحفلة للمخرج انتصار عبدالفتاح بعنوان «رسالة سلام»، وعروض التنورة  تلاها  عرض فنى لفرقة رضا، كما نظمت عددًا من الاحتفالات بجميع محافظات مصر وميادينها ومسارحها ومواقعها الثقافية، بمناسبة مرور 40 عامًا على انتصار أكتوبر، تتخللها مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، وذلك ابتداء من 5 حتى 10 أكتوبر.
وعلى الجانب الآخر قام ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية بتوزيع  «منشورات، جرافيتى، لافتات وصور لقادة عسكريين» واعتمدوا على تنظيم وتشكيل مجموعات من الشباب الأطفال لتوزيع المنشورات وكتابة الجرافيتى على الجدران وسيارات النقل العام بالإضافة إلى اللافتات المكتوب عليها شعارات ناقدة ولاذعة للسلطة الحالية وأحيانا ناقد للوضع الإقتصادى المتردى.
يذكر أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يضم فى عضويته جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب الإسلامية دعا أنصار محمد مرسى إلى الزحف يوم 6 أكتوبر الأحد إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة للتظاهر من أجل عودة الشرعية ورجوع الرئيس المعزول إلى منصبه.
وتأتى تلك الدعوة بالتزامن مع دعوة حركة «تمرد» وحملة «كمل جميلك» الداعمة لترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى رئاسة الجمهورية، إلى النزول فى نفس اليوم إلى ميدان التحرير والقصر الجمهورى بالاتحادية للاحتفال بذكرى أكتوبر والمطالبة بترشح «السيسى» للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسط توقعات بنشوب «معركة جمل جديدة» على غرار تلك المعركة التى حدثت يوم 2 فبراير 2011 بين معارضو الرئيس الأسبق مبارك وبين مؤيدوه التى راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين.