تنظيم موٍال للقاعدة يتبنى الهجوم على «أربيل»

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام الموالى لتنظيم القاعدة الهجوم على مديرية الأمن الكردى فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الشهر الماضى.

يذكر أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه فى أربيل منذ 2007، حيث جاء ردا على تهديدات رئيس الإقليم مسعود بارزانى بمقاتلة الجهاديين فى سوريا.
وشملت هذه التهديدات المجاهدين فى الشام عقب إعلان «بارزانى» النية لدعم مجرمى حزب «البى كى كى» الذين يقاتلون الدولة الإسلامية والمجاميع الجهادية الأخرى فى المناطق الحدودية لولايات (دير الزور والبركة والرقة وحلب)، ردا على ما اعتبروه إعلانا من قبل بارزانى، باستعداده  للوقوف مع الحكومة الصفوية.

من جانبه هدد مسعود بارزانى فى وقت سابق بالتدخل للدفاع عن أكراد سوريا فى حال ثبوت تعرضهم للقتل على أيدى الجماعات الإرهابية فى سوريا.
وأوضح بارزانى أن المواطنين ونساء وأطفال الكرد الأبرياء هم تحت تهديد القتل والإرهاب وأن إقليم كردستان سوف يسخر كل امكانياته للدفاع عن النساء والأطفال والمواطنين الأبرياء الكرد فى كردستان الغربية فى سوريا.

على صعيد متصل وقعت اشتباكات عنيفة مؤخرا بين مجموعات جهادية وأكراد فى مناطق واسعة من شمال سوريا، حيث تمكن الأكراد الذين أعلنوا النفير العام من طرد المقاتلين الإسلاميين من عدد من المناطق.

من ناحية أخرى قالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا كان يقود شاحنة ملغومة اقتحم فناء مدرسة ابتدائية فى شمال العراق أمس الأول حيث قتل 14 طفلا وناظر المدرسة وجاء الهجوم بعد دقائق من تفجير انتحارى استهدف مركزا للشرطة فى بلدة تلعفر الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال غربى مدينة الموصل التى يتمركز فيها إسلاميون سنة ومسلحون آخرون. ولم تقع إصابات فى هجوم مركز الشرطة.