نشر أرقام تليفونات الفنانين أحدث تقاليع الإخوان المسلمين للتشهير بهم
روزاليوسف اليومية
يبدو أن حملات التشهير بالفنانين من قبل بعض عناصر الإخوان المسلمين لم تتوقف حتى الآن بالرغم من سقوط جماعتهم ورئيسها وتقديم قادتهم للمحاكمات فعبد أن كانوا يقومون بتشويه صورتهم وسبهم على الفضائيات التابعة لهم عاد الأمر من جديد ولكن بصورة مختلفة حيث لجأ بعض شباب الجماعة والمتشددين إلى فكرة جديدة للتشهير بالفنانين وتقييد حريتهما الشخصية وذلك بطرح أرقامهم الشخصية واخبار أسرهم على الكثير من صفحات «فيس بوك وتويتر» وكان أول هؤلاء النجوم هو الزعيم عادل أمام الذى قام أحد هذه العناصر بنشر رقمه الخاص على بعض صفحات التواصل الاجتماعى مما أدى إلى تلقى الزعيم عدداً كبيراً من المكالمات من محبيه وهذا ما سبب له الكثير من الحرج وبعدها قام بغلق هاتفه المحمول لعدم ازعاجه ولرفع الحرج عليه أيضا الفنان طلعت زكريا الذى عرف عنه تأييده للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك حيث قام أحد شباب الإخوان المسلمون، كما وصفهم طلعت بنشر رقمه على إحدى صفحات الإخوان وذلك لابعاد الشبهة عنهم موضحا أنه تلقى سيلاً من الشتائم والسباب بسبب حديثه عن الإخوان وتأييده للفريق عبدالفتاح السيسى كما تلقى أيضا عدداً من التهديدات بالقتل هو وأبنائه إذا تحدث مرة أخرى عن الإخوان مما أدى إلى تقدمه للقسم التابع له وتحرير محضر بالواقعة وتتولى النيابة التحقيقات فى هذا الأمر وقاموا بوضع هاتفه الشخصى تحت المراقبة لمعرفة الأشخاص الذين يقومون بتهديده.. كما جاء المطرب على الحجار ونجله فى هذه القائمة وذلك بعد طرح الحجار الكبير أغنيته الأخيرة «احنا شعب وانتو شعب» التى قام بكتابتها الشاعر مدحت العدل حيث فوجئ الحجار بتلقى نجله عدداً من التهديدات بالقتل على هاتفه المحمول وذلك بسبب هذه الأغنية التى أثارت استياء البعض بعد طرحها ولكن لم يعط الحجار اهتمامًا بهذا الموضوع الذى تعرض له الكثير من الفنانين من قبل مثل الكاتب وحيد حامد والفنان عادل أمام بسبب أعمالهما الفنية التى انتقدت الجماعات الإسلامية المتشددة ومن جانبه أوضح أنهم لم يتعلموا من اخطائهم فكان يجب عليهم أن يضعوا امثال عبدالله بدر ووجدى غنيم أمام أعينهم لمعرفة ما حدث لهم بعد سب الفنانة إلهام شاهين وعدد من الفنانين الآخرين مثل هالة فاخر التى قام بسبها خالد عبدالله وحكم عليهم بالحبس مشيرًا إلى أنها فترة وستنتهى قريبًا بعد القضاء على هذه العناصر الإجرامية من قبل الشرطة والجيش المصرى.