استنكار شعبى لممارسات «الإخوان» خلال احتفالات النصر

 لم يعكر صفو الاحتفالات التى شهدتها مصر أمس الأول سوى مظاهرات الإخوان التى خرجت فى محاولة لإفساد الفرحة والاحتفال بالذكرى الأربعين لحرب 6 أكتوبر وتسببت الاشتباكات التى وقعت فى رمسيس والدقى فى إثارة استياء وحزن المصريين.
تحدث أحمد صادق 43 عاماً مشيراً إلى أن الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر عيد لكل المصريين، ولكن ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من أعمال عنف واستفزاز لقوات الأمن والأهالى، الذين أعلنوا رفضهم لحكم الإخوان وسقوط الضحايا من الأبرياء عكر صفو الاحتفال بهذا اليوم التاريخى.
فى حين ذكر خالد محمود، 25 عاماً أنه مع اعترافنا بحق كل  الفصائل فى ابداء الرأى بحرية لكن كان يجب على أنصار مرسى عدم الخروج فى مظاهرات فى هذا اليوم، احتراماً لما قدمته القوات المسلحة من تضحيات فى سبيل مصر.
وبدوره اعتبر سالم عبد المقصود 38 عاماً خروج الإخوان فى هذا اليوم ورفع شعارات تندد بالفريق السيسى وقيادات الجيش الذين انتصروا لإرادة الأغلبية فى 30 يونيو، يزيد من عزلتهم فى مصر، ولا يساعد محاولات بعض السياسيين فى إتمام المصالحة.
فيما اعتبر السيد عبد الكريم 55 عاماً خروج الإخوان خطأ لا يمكن أن يغفره الشعب المصرى ولا أى إنسان عاقل، لأنه يوم يحتفل فيه الشعب المصرى بيوم يمثل مرحلة مهمة وقيمة كبيرة فى تاريخ مصر، ممارسات الإخوان تعود عليهم بكثير من الخسائر التى تتراكم وسيصعب عليهم تجاوزها فى ظل حالة الغليان داخل المجتمع تجاه هذه الجماعة التى تقتل نفسها.