انشقاق بين الإخوان والسلفيين بسبب تصريحات صفوت حجازى

 تصاعدت حدة الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بعد التصريحات التى قالها د.صفوت حجازى خلال مؤتمر محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة والتى أكد فيها أن السلفيين عملاء لأمن الدولة، وأن دعمهم لأبوالفتوح بأوامر من المجلس العسكرى الذين يتبعون معه مبدأ السمع والطاعة.

وتسود حالة من الغضب بين شباب الدعوة السلفية مطالبين قيادات الدعوة بالرد على هذه الاساءات وهو ما دفع ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بإصدار بيان أكد فيه أن الدعوة السلفية لا تتلقى أوامر من أحد حيث قال نحن لا نستعمل لفظ السمع والطاعة.
 
وأكمل البيان الصادر عن برهامى أن المتكلمين بغير الحق فى مسألة «البيعة» لا يدركون أن الدعوة السلفية ليس لديها بيعة والتى تكون بيعة على الإمامة مع التزامنا بحقيقية الشورى والقرار الجماعى الذى يتم بعد المشاورة ثم التصويت وهذا منذ بداية الدعوة السلفية.
وأكمل البيان أن الجماعة هى من تستعمل لفظ السمع والطاعة وتستعمل البيعة على قوتها وإلتزامها به فى الوقت نفسه تزامنا مع إننا لم نقم بها.

وفى نهاية البيان طالب برهامى بالرد بالهدوء وعدم الانصياع لمحاولات الهجوم والاستفزاز التى يفعلها جماعة الإخوان المسلمين..
وفى نفس السياق قال نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور نحن لن نعلق على تلك الاتهامات.