بهاء الدين و3 وزراء ومسئولين إماراتيين فى افتتاح مستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر

تم أمس افتتاح مستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر، بحضور د. زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التعاون الدولى، ود.سلطان أحمد جابر، وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ود.مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، ومحمد سيف السويدى، مدير عام صندوق أبوظبى للتنمية، والسفير محمد بن نخيرة الظاهرى، سفير دولة الإمارات العربية بالقاهرة، واللواء أحمد عبدالحليم، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ممثلا عن وزارة الدفاع، ود.جلال السعيد، محافظ القاهرة.
وخلال الافتتاح قال د.سلطان أحمد جابر، وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة:هناك عدد من المشروعات تأكدنا فى دراساتنا إن لها أثرا إيجابيا وملموسا للشعب المصرى، سيتم البدء فيها، منها توفير الرعاية الصحية والطبية الأساسية لعدد كبير من أبناء القرى،من جانبه أكد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن شعب مصر لن ينسى فعلا كل من وقف بجانبه، وأنتم يشهد لكم التاريخ بأنكم وقفتم دائما بجوار المصريين، هذا ليس كلاما، ولكن ما نراه اليوم يجسد ذلك.
وأشار الوزير إلى أن المستشفى يوفر خدماته لنحو نصف مليون مواطن مصرى، من أبناء منطقة منشأة ناصر والمناطق المجاورة لها.
وصرح المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن المستشفى قام بتنفيذه الجهاز التنفيذى لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، بتمويل من صندوق أبوظبى للتنمية، حيث تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع نحو 250 مليون جنيه، بالإضافة إلى 20 مليونا للمرافق، ويقع المستشفى على طريق الأوتوستراد، وبمسطح حوالى 6 أفدنة، ومصمم على أحدث الطرز، ويعد واجهة حضارية لحى منشأة ناصر.
وأشار المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن سعة المستشفى 150 سريرا، وبه كل التجهيزات الطبية، ويشمل جميع التخصصات، وأحدث وسائل التشخيص، وسيقدم خدماته لأهالى المنطقة والمناطق المجاورة.
ونقل اللواء أحمد عبد الحليم مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب أول رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة للمشاركين فى الافتتاح وهو الأمر الذى لاقى تصفيقًا حادًا من الحضور.