«واشنطن» تحذر من تنامى «القاعدة» بالقرن الإفريقى

عواصم العالم - وكالات الأنباء

رجح مسئولون أمريكيون أن حركة الشباب المجاهدين الصومالية أصبحت تشكل مصدر تهديد رئيسى فى منطقة القرن الأفريقى، وحذروا من استمرار نمو الحركات التى وصفت بـالعنيفة والمتطرفة وقال مسئولون من وزارتى الخارجية والدفاع الأمريكية: إن هجوم حركة الشباب المجاهدين على أحد المراكز التجارية فى كينيا الشهر الماضى يظهر مدى حاجة حلفاء بلادهم فى شرق أفريقيا إلى الدعم الأمريكي.

من جانبها قالت أماندا دورى مساعدة وزير الدفاع الأمريكى إن التركيز يجب أن يستمرعلى الصومال فى المستقبل القريب للمحافظة على التقدم الذى تحقق فى مجال الأمن، محذرة  من هذه الحركة والتى لا تزال تشكل خطرا، فضلا عن قدرتها على شن هجمات غير تقليدية متطورة، رغم الإنهاك الذى أصابها من القتال على جبهات متعددة متمثلة بالقوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقى والقوات الإثيوبية.

كما حثت دورى مجلس الشيوخ على دعم مساعى الحكومة لمساعدة الصومال على تشكيل دولة مسالمة ومستقرة، موضحة أن ذلك من شأنه أن يمنع عودة ما يسمون بالإرهابيين لاستخدام الأراضى الصومالية قاعدة خلفية لهم.

وفى السياق نفسه ذكرت أجهزة المخابرات الكينية والغربية أن المتشدد الذى استهدفته القوات الخاصة الأمريكية فى غارة فاشلة فى مطلع الأسبوع الجارى ويدعى عكرمة هو مفكر ومخطط ومسئول عمليات مقيم فى الصومال دبر هجمات على كينيا.

وتمكنوا من إثبات صلة عكرمة وهو كينى من أصل صومالى أمضى عدة سنوات فى النرويج بالهجوم الذى وقع الشهر الماضى على مركز تجارى فى نيروبى وأدى إلى مقتل 67 شخصا وأعلنت حركة الشباب المسئولية عنه.