شفيق: «عصام سلطان» عميل لأمن الدولة وأبلغ عن «الشاطر» فى قضية الميليشيات

شن الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، هجوماً حاداً على النائب عصام سلطان، قائلاً: سلطان كان رجلا لجهاز أمن الدولة فى الفترة الأخيرة، وكان يستخدمه الجهاز فى الحصول على المعلومات عن الحركات السياسية وعلى رأسها حركتا كفاية والجمعية الوطنية للتغيير».
وقال شفيق خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده للرد على الاتهامات التى وجهها له سلطان ببيع قضية أرض جمعية الطيارين لأبناء الرئيس المخلوع إن: «سلطان كان يلعب دوراً سيئاً فى ضرب الثقة بين جماعة الإخوان والجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد البرادعى»، متهماً سلطان بأنه لعب دوراً فى «توريط» المهندس خيرت الشاطر بقضية ميليشيات جامعة الأزهر بإيعاز من جهاز أمن الدولة، حسب تعبير شفيق.
وأضاف شفيق قائلا: سلطان لعب دور الوسيط بين الأجهزة الأمنية والقيادات السياسية فى ميدان التحرير، وقت اشتعال ثورة يناير، وكان مكلفاً بنقل كل ما يدور أمامه فى ميدان التحرير إلى الأجهزة الأمنية».
وتابع: «سلطان لم يكن أميناً مع حركة كفاية، وكان ينقل ما يدور فى اجتماعاتها إلى أمن الدولة».
وقال «شفيق»، إنه قرر عقد المؤتمر الصحفى للكشف عن عدد من الحقائق والبيانات، مضيفا: عصام سلطان ومجلس الشعب يقومان ببعض التحركات الغريبة وعدد من الاجراءات غير المفهومة، والحقيقة إن سلطان يحاول إلقاء العراقيل أمام بالقانون الهزلى المعروف باسم قانون العزل، والذى أكد القضاء عدم دستوريته ثم بحث سلطان عن أشياء يمكن من خلالها عرقلة.
 وطالب «شفيق» سلطان بالتحلى بالنزاهة والامانة، وتابع «لم أعتد فى حياتى سوى الرجولة فى التصرف مهما كلفنى والخوف ليس له طريق إلى قلبى وأرجو من الجميع أن يضعوا ذلك نصب أعينهم».
وكان النائب عصام سلطان قد قال فى بيانه العاجل أمام مجلس الشعب امس الأول ان هناك عقد بيع لأجمل و أغلى قطعة أرض فى مصر على البحيرات المرة مساحتها 40 الفا و 238 مترا اشتراها علاء مبارك نيابة عن أخيه جمال من اللواء أحمد شفيق بصفته رئيسا لمجلس إدارة جمعية تعاونية بمبلغ 75 قرشا للمتر مع ان ثمن متر الارض قبل اربع سنوات كان سعره 8 جنيهات.
وأضاف شفيق أنه دعا لهذا المؤتمر» لا لكى نتكلم فى قضيه تهم حياة المصريين او أمر يخص مسعى المواطن الى حياة افضل وانما لكى ارد على هذه الاختلاقات التى يصر «سلطان» على ان يلقى بها جزافا ضدي.. فى إطار حملة تشهير منظمة ومرتبة.. قصدها الواضح هو الاساءة الى وممارسة الابتزاز السياسى.. وشغل الرأى العام عن متابعة القضايا الحقيقية فى الانتخابات.. وشغلى عن ان استثمر الوقت المتاح بالقانون فى حملتى الانتخابية».
وتابع: «ستلاحظون بالطبع انه بسبب العراقيل المتنوعة التى وضعت فى طريقى كنت انا المرشح الوحيد الذى استنفد جزءا كبيرا من وقته فى الرد على هذا العبث المتكرر.. والتلفيقات.. والادعاءات.. والاشاعات.. التى للأسف كان مصدرها الرئيسى هذا العضو فى مجلس الشعب.. بل ومجلس الشعب نفسه.»
وشدد على ان قصة ارض جمعية الضباط العاملين فى القوات الجوية وعائلاتهم التى تنطوى على اتهامات باطلة ومختلقة.. ليست سوى فصل فى هذا الهزل الذى بدأ بأن تفرغ مجلس الشعب لاستصدار قانون مطعون فى دستوريته استهدف إبعادى عن خوض الانتخابات..
وتوعد شفيق قائلا: بالرد على ما اسماه «التلفيقات» بوضوح الآن.. وبالقانون.. «ولكن اريد ان اذكركم بان جماعة الاخوان ومن يمثلونها يبذلون حملة عرقلة وتعطيل لى.. تتزامن مع حملة ترهيب للناخبين.. للتاثير على اتجاهات التصويت وتخويف الناس». وقال: «طبعا لايمكن ان تتجاهلوا انه وبعد لحظات من هذه التمثيلية الممجوجة التى قام بها نائب لطمته احكام القضاء المتوالية. خرج نائب آخر ينتمى للاخوان وكتب فى صفحته بالفيس بوك انى اذا فزت بالانتخابات لن افوز الا على جثثهم.. هذا التهديد لاينفصل عن هذا الاختلاق.. الحملة واحدة.. والهدف واحد فى الحالتين.والى هذا وذاك اقول بكل وضوح لا أخاف ..لا البلاغات ستعطلنا.. ولا التهديدات سترهبنا.... لن يمنعنى هذا العبث عن ان اكون رئيسا لكل المصريين.»
وقال: «احد اهداف العبث والاختلاق والاتهام الباطل لى هو ان اندفع الى تقديم بلاغات ضد مواطن مصرى.. بحيث يشتبك مرشح للرئاسة يقول إن مصر للجميع مع مواطن مصرى.. سوف أدافع عن نفسى ضد هذا البطلان.. ولكنى سوف اربت على كتف المتوتر الذى فعل ذلك واقول له من موقع المرشح الذى يقدم نفسه رئيسا لكل المصريين.. اهدأ.. وتعلم الديموقراطية»
واختتم شفيق قائلا: « لن أتورط فى (خناقة) يدفعنا اليها الاخوان.. لا فوق جثثهم.. ولا فوق جثث أى احد.. الديمقراطية حديث الشرعية.. وصوت الناس.. وليست كلاما عن جثث.. أقول هذا وانا اؤكد ان شرعية الرئيس المنتخب لن يقدر أحد على الطعن فيها لان المصريين هم الذين سيكونون قداختاروه».