الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسلاميون يواجهون «الإخوان» بخطاياهم




كتب -  محمود محرم - محمد فؤاد

حمل حزب النور مسئولية تزايد وتيرة العنف فى مصر وما تخلفه من ضحايا ودماء لجماعة الإخوان المسلمين، وقال شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى يتحملون مسئولية الدماء التى سالت فى شوارع مصر خلال الفترة الماضية.

وأضاف عبد العليم: عناد الإخوان وإصرارهم على البقاء فى ظل تهديد مشروعهم للأمن القومى المصرى جعلهم بمثابة من يقف أمام سيارة مسرعة فى تحد لمطالب الشارع.
فيما قال الدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية والداعية الإسلامى فى تصريحات صحفية: إن معتصمى رابعة العدوية من الحركات الإسلامية المختلفة تسببوا فى ضياع الشرع والشرعية باتباع نظرية المؤامرة التى لا تصنع نصر والصاق التهم والأعمال الإرهابية بالمؤامرة على الإسلام كما حدث فى أحداث قتل جنود وإلصاق التهمة بالمخابرات..
وأضاف الشيخ ناجح إبراهيم ان الكيان التنظيمى أقوى دائمًا من الفكرى لأنه يتبع نظرية السمع والطاعة العمياء دون ان يستخدم عقله فى التفكير فى أى شىء وهذا ما أضاع شباب الإخوان والحركات الإسلامية بسبب تكبرهم على سماع النصيحة والإرشاد السليم.
وأشار إبراهيم إلى أن الحركة الإسلامية دخلت الحكم وهي غير جاهزة له فدمرت نفسها قبل أن تدمر العدو وأن التنظيمات والحركات الإسلامية ابتعدت عن دولاب الدولة منذ نشأتها وجهلت ان الدولة أكبر من الجماعة وكان ينبغى على الإخوان ان تنفق المليارات التى انفقت على الاعتصامات والمظاهرات على اليتيم والمحتاج لرفعتهم المصريون فوق الرءوس ولكن الكرسى كان لهم فوق كل اعتبار.. ودعا الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس «الدعوة السلفية» المسئولين فى مصر إلى إنجاز مصالحة وطنية على وجه السرعة مشيرًا إلى أن الاستهانة بسفك الدم وحمل السلاح على الناس من أبرز مظاهر الظلم التى انتشرت فى مصر مشددًا على ضرورة أن نتوقف عما يؤدى إلى الصدام بين أبناء الأمة وسفك دماء شبابها ورجالها ونسائها وأن نتجه إلى بناء وطننا وبناء صلح حقيقى نطوى فيه صفحة هى من أشد صفحاتنا ألمًا.. ورغم تشديد ناجح إبراهيم على أن تصوير الصراع السياسى على أنه حرب على الإسلام.. واتهم برهامى لجنة الخمسين لتعديل الدستور بمحاربة شريعة الله ولم يقدر الأكثرون أن يصرحوا بالمحاربة مطالبًا القضاة ورؤساء النيابة ووكلاءهما وضباط وجنود الشرطة الموكلين بالتحريات والضبط والسجون والتحقيقات بالتوقف عن العقوبات الجماعية والتهم الجماعية لطئفة بعينها دون تثبت  على حد قوله، وأكد صابر القاسمى القيادى الجهادى السابق أن صور العنف والأعمال الإرهابية الموجهة ضد الشعب المصرى وقواته المسلحة المصرية والشرطة المصرية لا تمت إلى الدين أو الأخلاق بصلة والتى أصابت جميع المواطنين بالالم.
ودعا القاسمى القائمين على الحكم بالبلاد إلى التصدى بقوة وحزم للخارجين على القانون مشيرًا إلى أنه يدعم القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب.
وناشد الشباب المخلص ممن ينخرط تحت هذه الجماعات ان يعود إلى صحيح الدين الإسلامى وان يلتحموا بالمجتمع المصرى بعيدًا عن الأعمال العدوانية التى توجه ضد البلاد وضد قواتنا المسلحة.
فيما رحب نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام الحزب بالأخبار المتداولة عن وجود وساطة بين أحمد كمال أبو المجد بين جماعة الإخوان والحكومة للخروج من الأزمة، مناشدًا  الإخوان المسلمين بالتعامل مع الواقع وتقليل الخسائر قدر المستطاع.