الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الـ CNN الأمريكية على خطى الجزيرة القطرية




كتبت- مروة مظلوم

عادت لغة التفخيم والتعظيم لتسود التقارير الإعلامية الأمريكية  كعادة  اللوبى الصهيونى  فى مثل هذا التوقيت من كل عام   بنشر أبواقه فى محاولة محمومة لدس أسطورة الجيش الذى لايقهر فى كتب التاريخ .. وقادته « آلهة الحرب الجدد  والتفوق التكنولوجى والجوى الطاغى وباستعراض عضلاته وأسلحته المتطورة والسرية.. فطالعتنا شبكة «cnn»  الأمريكية بتقرير عن ذكرى نصر أكتوبر  أو يوم الكيبور «عيدالغفران» مصورة نصر القوات المصرية بنصر وقتى  لهجوم عنيف شنته ضد القوات الإسرائيلية المسالمة وإليكم أجزاء من تقرير للكاتب الإسرائيلى «ديفيد فروم».
فى مثل هذا الأسبوع قبل أربعة عقود تعرضت إسرائيل لهجوم عسكرى عنيف شنته قوات مصرية وسورية، ووجهت تلك القوات ضربتها فى يوم «عيد الغفران»، أحد أقدس المناسبات الدينية اليهودية، ونجحت القوات المصرية فى تحقيق انتصارات تكتيكية لثلاثة أيام متواصلة، كما حققت القوات السورية خلال تلك الفترة بعض النجاحات.
ولكن الحرب انتهت بغير الطريقة التى بدأت بها، إذ وضعت أوزارها مع محاولة القوات الإسرائيلية الزحف نحو دمشق نفسها، بينما وحدات إسرائيلية أخرى تطوق جيشا مصريا كاملا فى سيناء.
ورغم أن إسرائيل حققت نصرا عسكريا فى الحرب، إلا أن الكثير من المراقبين رأوا أنها كانت أقرب إلى الهزيمة، خاصة وأن الحروب السابقة انتهت بانتصارات كبيرة للدولة اليهودية على جيرانها. واستمرت تلك الحرب عام 1973 لمدة 19 يوما انتهت بمقتل 2500 جندى إسرائيلى وأسر المئات فى أول أيام القتال.
فرغم أن حرب عام 1973 شهدت أول انتصار عسكرى لجيران إسرائيل، إلا أنه كان الانتصار الأخير كذلك، ففى عام 1982 تواجه الجيشان، الإسرائيلى والسوري، فى معارك جوية فوق لبنان، خسرت خلالها سوريا 82 طائرة مقاتلة، أو ما يعادل ربع سلاحها الجوى، دون أن تخسر إسرائيل طائرة واحدة.
كما عانت إسرائيل طوال العقود الماضية من هجمات أو تهديدات من جيرانها، سواء فى سوريا أو العراق أو إيران، إلا أن أحدا لم يجرؤ منذ عام 1973 على محاولة شن حرب نظامية ضدها من جديد.
وتناوب القراء العرب  الرد على التقرير الصهيو أمريكى كالآتى يقول جلال سرحان «فعلاً الدولة المنتصرة الوحيدة فى هذه الحرب هى إسرائيل بأمارة الأسرى الذين يخفون عارهم وذلهم بأيديهم وأقسم بالله لولا تدخل امريكا بهذه الحرب وجسرها الجوى الضخم وطائرات استطلاعها والأقمار الصناعية التى سخرت كلها فى تزويد الصهاينة بكل المعلومات عن جيش مصر العريق لأبيد الجيش الإسرائيلى، وهذا ما تعودناه من أمريكا والغرب عموماً العداء ثم العداء للعرب والمسلمين.
وعقب التونسى مراد يوسف  بقوله «شو تكذبو الكذبة و تصدقوها ؟؟؟ .... مهما اعتمدت إسرائيل على خيانات الأعراب فى الرياض و الدوحة و عمان فإنها ستخسر كل شيء وسيخسر معها كلابها من العربان... يمكنكم بدئ العد التنازلى... اسرائيل إلى زوال.