الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التعاون الإسلامى» و«جامعة الدول» تطالبان بتهدئة الأوضاع فى عيد الأضحى




كتب- أحمد قنديل ووكالات الانباء
مع استمرار بعثة المفتشين الدوليين فى مهمتها فى سوريا بشأن ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد،  ناشد أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى ونبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى نداء مشترك أمس الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة فى سوريا الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار، وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكالها، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
كما ناشد الجانبان، حقن الدماء السورية والتخفيف من المعاناة القائمة، وإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة فى جميع الأراضى السورية.
فيما، أعلن أحمد اوزومجو رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمس إن المسئولين السوريين كانوا متعاونين بشكل بناء فى المراحل الاولى من تدمير ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية، مؤكدًا أن المفتشين الدوليين يعتزمون زيارة 20 موقعا فى سوريا خلال الأيام والأسابيع القادمة ويمكنهم تفكيك الاسلحة الكيماوية السورية بحول منتصف عام 2014 اذا تعاونت معهم كل أطراف الصراع.
وقال أوزومجو فى مؤتمر صحفى فى لاهاى «التعاون كان بناء للغاية ويمكننى القول إن السلطات السورية كانت متعاونة.»
وفى وقت سابق، طالبت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر وقوى الحراك الثورى أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» بسوريا بتشكيل حزب سياسى على أسس وثوابت وطنية.
وذكرت القيادة المشتركة فى بيان صحفى لإداراتها الإعلامية ومقرها باريس إن «جماعة الأخوان المسلمين فى سوريا غارقة حتى أذنيها فى انتهازيتها وتحريفها لمفاهيم وغاية وأهداف ومبادئ وأخلاق الثورة،وأكدت الجماعة وبما لا يدع أى مجال للشك أنها تحمل ثقافة إلغاء الآخر ورفض العمل الجماعى والمؤسساتى ورفض ثقافة التغيير بل إن قيادات من الجماعة أظهرت خلفياتها الحقيقية وتبعياتها وأجندتها الخارجية بشكل فاضح، ولم يتهاونوا عن تبيان أفكارهم وعن ثقافتهم الشمولية، الاستبدادية، العنصرية التى لا تختلف عن ثقافة واستبداد نظام الأسد».
 فى سياق آخر، كشفت شبكة «أر تى أل» الفرنسية عن وثيقة أعدتها الإدارة العامة للاستخبارات الداخلية فى فرنسا تشير إلى أن 400 شخص غادروا البلاد لسوريا للانخراط فى «الجهاد» ضد نظام بشار الأسد.
وأضاف «أر تى أل» أن 130 منهم لا يزالون فى أرض المعارك، مشيرة إلى انه منذ اندلاع الانتفاضة فى سوريا فى شهر مارس 2011، فإن العديد من الأجانب حملوا السلاح فى سوريا للجهاد فى أرض لا ينتمون لها، وذلك بحسب الاستخبارات الفرنسية، محذرة من أن عدد الفرنسيين الذين يشاركون فيما أسمته «الحرب المقدسة» يتزايد.
ميدانيًا، أعلن المرصد السورى مقتل 22 شخصا من المعارضين للنظام السورى أمس الأول فى معارك طاحنة جنوب دمشق، فيما اندلع حريق فى مصفاة حمص النفطية، بعد تعرضها للقصف من جانب مقاتلين معارضين، وسيطرت قوات النظام على ثمانى قرى فى حلب.
وذكر نشطاء بالمعارضة السورية إن ميليشيات شيعية عراقية ولبنانية مدعومة بقوة نيران من الجيش السورى اجتاحت ضاحية جنوبية فى دمشق أمس الأول فى ضربة للجيش السورى الحر على مشارف العاصمة.
وأضاف النشطاء إن 22 على الأقل من مقاتلى المعارضة قد لقوا حتفهم حين سيطر مقاتلو جماعة حزب الله ورجال ميليشيا عراقيون على بلدة الشيخ عمر تحت ستار من قصف المدفعية والدبابات والطيران من القوات السورية.