الركود يخيم على الأسواق قبيل العيد ..والتجار غير متفائلين!

تشهد الأسواق هذه الفترة حالة من الركود شبه التام شبهه التجار بالميت، خاصة هذه الفترة المعروفة قبيل العيد بالانتعاش الطبيعى لحركة البيع لجميع مستلزمات الاعياد، حيث فضلت معظم الاسر الاكتفاء بالموجود وضغط النفقات نظرا لتدنى الأحوال الاقتصادية مع تزامن فى الأرتفاع جنونى فى أسعار معظم السلع خاصة الغذائية.

 حالة من الاحباط أصابت الاسرة المصرية لعدم قدرتها على الوفاء بشراء مستلزماتها ومصروفتها خلال فترة العيد، الركود نال أيضا من حركة بيع الخراف والضواحى التى كانت تجهز لها الأسر المصرية قبيل العيد، إذ فضلت معظم الاسر هذا العام الاشتراك فى ذبيحة واحدة ضغطًا للانفاق مع قفزة أسعار اللحوم الضانى والابقار، والجمال أيضا نالها جنون الاسعار واشتكى تجار الإبل هذا العام بارتفاع أسعارها الجنونى مع تدنى القوة الشرائية لها بالرغم من الاستقرار النسبى الذى تشهده البلاد تحت مظلة القيادة السياسية الحكيمة والواعية إلا أن فوبيا الأزمات التى مر بها الشعب المصرى منذ اندلاع ثورة يناير 2011 جعلته أكثر حرصًا وخوفًا من الاستمرار فى الشراء الاستهلاكى، مع ترقب الاجواء والتحديات الاقتصادية، بخبراته السابقة خلال فترات الاضطراب السياسى والاقتصادى.