السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واحة الشعر




وقال من فن الواو
يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه عبر السنين والأجيال داخل نفوس المصريين.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره بالآخر.. ناشرين السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. للشعر.. سيد فنون القول.. الذى يجرى على ألسنة شابة موهوبة..
 شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بمشاركتك على  [email protected]
أول كلامى ياسامعين
أمدح فى سيرة نبـــيــنا
يارب ع  اللى اتقسم عين
نصــبر على اللى نابيـنا
----؟--
فى المبتدا أذكــر اللـه
هـوّ خالقنا وناشــينا
وعاطينا شمشـه وضلاّه
رازق  راكــبـنا وماشـيــنا
---؟-----
الكل  باطـل وهو حــق
سـبحا نـُه رب الـبرايا
بــوّ ط بصـدرك على الحـق
وارفـع له فى الحرب راية
-----؟----
قـلـنا  كــتير ف «ابوزيـد»
وحـروب» دياب ابن غـانم»
تحكيـلي عن «عمرو»أو»زيد»
والـندل يجــنى المـغانم
----؟---
قـلنا كتير ف «ابوزيد»
ما بين «زناتة» و «زغــابة»
تحكيلي ع «عمرو»أو»زيد»
وتسـيبـنى فى عــزّ غـابة
---؟---
قـــلنا كتـــير ف «ابوزيد»
وغـرام «عـزيزة «و «يونــس»
تـحـكـيلى  عن «عمرو» أو «زيد»
وكــأنى من أرض تـونس
---؟---
قـلنا كتير  ف «ابوزيد»
و  عـيون «بهــية «و يـاسين»
لا تـحكى عن»عمرو» أو زيد»
ولا «جيم «تقول لى ولا «سين»
---؟---
ياما حـكـــيـنا حكــاوى
لمـا بـريـنا المـفــاصـــل
والــصـبـركالملــح كــاوى
والـحـق ليــه حـــدفــاصل
----؟----
والخــلق ف الأصل صـلصـال
قــُــلـّة  ، وزيــرة , وجــارة
واللــى  مـاصـامـن ولا صـــال
ربــك  سـخطـْـــهــم حـجـــارة
-----؟---
عـــُــقب الــسيجارة حـرقـنى
وحــرقــنى عـقب الـسـيـجارة
أوســع دروبــك زنـقـْــنى
ضـقـْــتى عــليــنا يا حــارة
-----؟-----
يا حارة من غــير ضــل
ما قـْـــدرت ادارى الوجـيــعة
ميــتا هلالـِــك يـهـِــلّ
وتـْــصلـّـى حــسْـب الـشــريعة
----؟---
العــقـل  واخــِــد   و جــايب
 والـقــلب قــايد   لــهـيــبـــا
يا مصــر  ياامّ   العـجــايب
خـــلا ّ كــى «حـُســنى «    نـهـــيـبة
----؟---
لمـّـا قـالولــُـه  يا فـَـرَعــُون
مــين فـرْعــنك فـين ما تـمشى
قال  مالـْــقيـتــش نـَـفـَـرعــون
نبـّـــوتـُـه شـوّح فى وشـّــــى
---؟---
لـكـن «بهـيـّـة» و» ياسـين»
هــدّوه وذلــّــوا  غـُــرورُه
لا نـّـُـه ريـاح الـخـماســيـــن
تــقــلــع جــبـل من جــــدورُه
----؟---
يا مــصر  إنــتى  اتـبدلـْــتى
و ف يــوم  ما آن الأوان
 أنا  مــت وانــتى اتـولـدتــى
ودا  كان بــداية الـزمـان
----؟----
و  ف يـوم مجــْــلى ونــايـر
 الـعــزّ  زانـُــه  و  زانـِـــك
خـمــسة وعــشرين  يـنـــاير
كــان هـوّ عــدْلة  وزانـِــــك
----؟----
لا  تــْــقول  لى مشمش ورمــّــان
مين دا  اللى ع  يجور عل  ابـْــنى
تـُــرْك وفــِــرنـْـجة و  رُمـّـــان
لـم  حــدّ     منـهم غــلبـْــنى
----؟----
يا خـاين المــلح  والعـيـــش
وبــْــلاد  عـلـّــت فى شــانك
نـشـّـــنـْـت  ع  الشـعـب والـجيش
والمولى  خـيــّــب  نـشـــانك
----؟----
يــاك فـاكر الــعــزّ  ها يـدوم
للــى يـخــــــون  الأمــانة
لا   تقـول لى خـــادم  ومـخـــدوم
دى  أرضـنـــا   ودى ســمانـــا
---؟--
غـلــْـــوشـْـت  ع الـخلـْــق غلــْـويــش
ليــك بــاع فى الكــدْب  وافـــــر
فى حـضـْــرة الــذكـْـــر درويــش
و  ف  سـاح الــكــُــفـْـركــــافـــر
--؟----
ومن الــزمن فـات تـــلاتــين
وانــت عــامـلـْـــنا  عـبــيــدك
انت تقــول  واحــنا ســــاكتين
والحــل  والـربط  بـيدك
----؟----
حــق  الغلابـة  فْ  رقــبـْـــتـــك
يا عاصى حــق  الغـــلابة
فـيــه  رب  عـينـُــه راقـبـتك
لــيه  يــد  فـوقــك غـــلابة
----؟--
وما  يكــمـل القول  إلا
بــعـد الصـــلا    ع  التـهـــامى
تـشــفى الصلا   كــل عـِـــلــّــة
أنــا   بالـــصلا  زال  هـــــامى
----؟----
زيــنـة الــخـتــام مــدْح   «طــــه»
والمـــدح  زيـنة البــــدايـــة
فـــــْْرش  القـوالة وغــطـاها
ســيرة رســول الــهدايــــة
شـعر- عبدالستارسليم


ثلاثية للحبيبة
(1 )
لما الحياه
بتغير الوش الخشب
كل المعادن تختفى
ويبقى الدهب
يهجم شعاعك
شاقق العتمه
لما الحياه لما
(2)
مال الولد ع البنت
فى الضلمه
لملم شتاته
وقالّها الكلمه
طرحة زفاف
وبيت جميل وعيال
مال الولد ده مال
 (3)
يا طيبه
يا ساكنه جوف
قلب الولد
مدى جذورك فى الجسد
خطاطيف
قلب الولد مرعوش
فى عز الصيف
لو انحضن قلب الولد وانضم
يقطع حبال الارتعاش بالسيف

تأملات طائر
شعر: محمود مغربى
قديماً ..
قدَّمَتْ فتنتها
للصبية الصغارِ
للصوصِ ..
لعابرِ الســبيلِ ..
واليومَ ..
لا أحــدْ ..
لا أحـــدْ ..
فقطْ ..
بعضُ ذكرى ..
وصمتٌ طـويلْ !
الصباح
الذى كم تباهتْ به
تمامًا تلاشى
رغم ذلك ..
لسلطانِهَا
سطوةٌ فى قلبِ عُشّاقِها !
طائرى العنيدْ
ما زال يبحثُ
عن شُجيْرَةٍ
ونافـذةْ ..
ليــبدأَ الغناءْ !
شهرَزادْ
ودَّعَتْ بستانَها
حكاياها
رغم ذلكْ ..
تُهَندسُ المساءَ فى هدوء !
إلى حَتْفِهِ يمضى
إلا من جِراحِهِ
وبقايا حَرَسْ !
الصبابةُ ..
خبأها الحُرَّاسُ فى الخرابْ ؛؛
لا شمعَةٌ هناكْ ..
لا رفيقْ !
ناديتُ يا سحابةْ
أمطرى ..
خُذى نصفَ عمرى
وأمطرى فقطْ
لأُنْقِذَ ما تبقَّى من صِبَاى !
السندبادُ
فارعُ اليدين فى منفاهُ ..
يُسائِلُ الجموعْ :
مَنْ يُعيرنى قيثارةً ..
كى أرمّمَ ما تبقّى من جَناحْ !
الناسُ فى كلَّ مرّةٍ ..
يَسْرقونَ الخُبْزَ ..
وأنتَ هناكَ تسرقُ النارَ ..
تشعلُ عتمةً
تستعيدُ الصغارَ
واحدًا
واحدًا ..
كيما تعيدُ للبستانِ رَقصتهْ !-....



ملح الأرض

لعينيها سأكتب
لا لسيدها الخَؤونِ
«لِقُلةِ» عابرٍ
تسخو
إذا ما الحَرُّ مدد في البطونِ
لمحراثٍ
يُقَلِّبُ طميها المنحوتَ
من عرق الجبينِ
لفأسٍ
«باسمك اللهم»
تفتحُ ما تبقَّى من حصونِ
لعاملةٍ على «نَوْلٍ»
تروض لقمة العيش الضنينِ
لعمال «المحلة»
للمصانع
للمواويل الموقَّعة الأنينِ
لجلسة عاشقين
يخبئان الشوقَ في جيمٍ وسينِ
لزحمة عائدينَ من اليقين إلى اليقينِ
«لحي على الفلاح»
تلوح من أفقٍ جنينِ
لشمسٍ
فوق سطحِ البيتِ ترقص
بين أقبية الخزينِ
« لمحمودٍ علي البنا»
يهدهدنا على آيٍّ من الوجدِ المبينِ
«لثومةَ»
تستحثُّ الصبحَ من مقهى الحنينِ
لصبحٍ
في الجرارِ يطوف بالبلد الأمينِ
لأمي
حين في وجهي تُسَمِّي
وفي ظَهْرِي
تتمتم بالجفونِ
لعينيها
سأكتبُ في الدفاتر والمتونِ
أَُؤَوِّلُ سورةَ الإنسانِ..
ممهوراً بخاتمها الثمينِ .

لون هنايا
يا لون هنايا وضحكتي ، تاريخي ودنيتي
مدرستي وكتابي
أحلامي وشبابي يا مصر
غنوتي وغرامي
الحلو في كلامي
يا مصر مربياني ع الحق  والمعني
حافظه كياني بحاجات بتجمعنا
و مصحياني الصبح
علي جرس وادان
ناس بتذكر ربنا في كل مكان
أم الجليب مفتوح
بيسامح اللي اتجن
وبكي ف عنيكي وتقولي بكره يحن
للون خطاويكي عند الحسين والنيل
والسيده
يا...سيده يا عود ريحان بيعطر أيامنا
شايله علي كفك غضب السنين
مليان فؤادك بالأنين
وألامنا وهمومنا
بريحه جديده ف هدومنا
ليلة العيد شدي حبال الصبر ع الاخر
خلي اللي يقدر ع الغرام يستاهل
يحضن هواكي الحنين يا ساحره الروح
واللي عليه بتهوني انسيه
بره جنة دفاكي ارميه
دا انت وجودنا الحقيقي
وان اشتكينا لبعض
بس الأكيد اننا منستغناش يا أمنا
 عن بعض