خبير أمنى فى مكافحة الإرهاب الدولى: الإخوان شرعوا فى تأسيس «الجيش الحر» لإثارة الفوضى ويوزعون استمارات طلب الانضمام إليه سرا

كتب - بشير عبدالرءوف
كشف الخبير الأمنى ومؤسس إدارة مكافحة الإرهاب الدولى ومدير إدارة الحراسات والتدريب السابق اللواء رضا يعقوب عن إعلان جماعة الإخوان المحظورة داخل صفوفها سرا عن فتح باب التطوع لتكوين ما يسمونه بـ«الجيش المصرى الحر» على غرار الجيش السورى الحر، من خلال استمارات يتم تعبئتها لكل من يرغب فى ذلك، لجرجرة البلاد إلى الفوضى التى فشلت فيها القوى الغربية، مساندتها لتفتيت البلاد وتسليم أرض سيناء.
وقال يعقوب: إن هذا الجيش يهدف إلى إعداد مجموعات إرهابية مسلحة لتقتيل المصريين ومناصبة الجيش المصرى والشرطة العداء.
ودعا يعقوب أهل السياسة إلى اتخاذ الإجراءات التى تضع الجماعة كمنظمة إرهابية، وطالب الأجهزة الأمنية بالحذر وإحباط هذا المخطط الإرهابى، وأنه على الشعب الإبلاغ عن الشواهد لذلك المخطط.
كما كشف يعقوب أن الإخوان شرعوا فى تنظيم قواعد للإرهاب فى حلايب وشلاتين، لجذب الإرهاب العالمى إلى هذه المنطقة، لتطبيق النسق الإرهابى الذى تم بأفغانستان والعراق ونقله إلى مصر.
وقال يعقوب إن الإخوان آلوا إلى أنفسهم عداء شعب مصر، عقب مناهضتهم مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، حيث أقاموا سياجا ضد الشعب المصرى بتقتيله، واستدعاء مرتزقة أجانب لقتله، وتدمير ممتلكاته، واتخاذ أماكن لتحويلها إلى بؤر إرهابية، بالاعتماد على التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، والقاعدة وطالبان لتنظيم صفوف الإرهاب بمصر، واتخاذ قواعد بسيناء، تاركين قواعد التاريخ التى أثبتت أن شعب مصر يقبل التحدى وقهر أعتى الجيوش الغاصبة حماية لأرضه وللعروبة والإسلام.
وأشار إلى أن الإخوان عاندوا الشعب المصرى بإقامة احتفالية بيوم النكسة ثم أقدموا على عمليات إرهابية بذكرى مرور أربعين عاما على نصر أكتوبر لتعكير نشوة المصريين بهذا النصر، وكانت عملياتهم الإرهابية تتصاعد كلما اقترب موعد العدوان الأمريكى على سوريا، ثم كلما اقترب موعد زيارة آشتون لمصر، وباعتراف العالم بثورة مصر، أقدموا على الرمق الأخير من الإرهاب ضد شعب مصر بزرع ألغام الفتنة وانتهاج أسلوب العصابات اليهودية بالشروع فى إبادة جماعية لشعب مصر بمتفجرات وسلاح تم استجلابه من جميع بقاع الأرض بما فيهم الكيان الصهيونى بعد ضياع حلم الإخوان فى التفريط فى الأرض المصرية.
وأكد يعقوب أنه ينبغى أن تنتقل درجات الصراع مع الإخوان إلى ذروتها من جهات الحكم بالمطالبة لدى لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن بتحويل منظمة الإخوان إلى منظمة إرهابية دولية، واتخاذ أسلوب لا مهادنة مع هذه المجموعة سوى بترها وإخراجها من نطاق نسيج الكيان المصرى الوطنى وإلا أبادت مصر.