الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادات الدعوة السلفية فى خطبة العيد بالإسكندرية تؤكد على حرمة الدماء والعمل بسماحة الاسلام




الاسكندرية نسرين عبد الرحيم    

قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى بإسم الدعوة السلفية، أن البعض يتخوف من إقامة دولة دينية ويتخذون الشريعة على أهوائهم الخاصة، أى أنهم يشرعون من عند أنفسهم.
وحذر خلال خطبة العيد، صباح أمس، بمصلى شارع القاهرة بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية من العادات الجاهلية التى يفعلها بعض المسلمين مثل تبرج النساء، وكذلك حرمة الدماء المسلمة، مشيرا على المسلمين أن يعملوا بالإسلام كله لإن شرع الله مصلحة وكمال.
وأوضح أن العلمانيون تربوا على منهج غير الإسلام وبداخلهم صراع يدور حول تطبيق الشريعة.
وقال: «فيهم من الإسلام وإن تحدثنا معهم عن تطبيق  الشريعة يتحججون بتفسيرها، ولكن كما أنزل الله  القرآن أنزل تفسيره.
وأشار أن أمة الإسلام هى الكرة الأرضية بأكملها خاصة وأن شعوب كثيرة دخلت فى دين الله، ومصر هى قلعة الإسلام والقلعة العربية أيضا.
فيما قال نادر بكار ، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام ، إن كل ما يصيب الأمة من ابتلاءات  سببه أفعال البشر أنفسهم، مما يتطلب ضرورة أن يراجع الناس أنفسهم لمعرفة أخطائهم وعدم تكرارها وحلها مشاكلهم بالطرق الحسنى، بدلا من أن ينساقوا لطرق أخرى تؤدى للعنف.
وأضاف خلال خطبة صلاة عيد الأضحى بساحة الصلاة الصغرى بمنطقة كامب شيزار، اليوم الثلاثاء، أنه  يجب على المسلمين أن لا يحيدوا عن استخدام الكلام الطيب فى تعاملاتهم، مهما كان قدر اختلافهم، مستشهدا بما أمر به الله لنبيه موسى بأن يخاطب فرعون بالقول اللين، بالرغم من أن الله كان يعلم بخاتمة فرعون .
وخلت خطبة نادر بكار من الخطاب السياسى ، واقتصرت على الخطاب الدينى متمثلة فى الحث على الالتزام بمكارم الأخلاق وإعادة مراجعة الإنسان لنفسه والابتعاد عن الضغائن.
ومن جانبه أكد أحمد فريد والذى القاء خطبته بساحة مصلى 45 بمنطقة العصافرة: أن الغرب الكافر والشرق الكافر لا هم لهم سوى القضاء على الإسلام ويقاتلون المسلمين من أجل مالهم، وقال الله تعالى «لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم» مشيراً، فالهوية فى بلادنا بلا أخلاق وجماعة من الليبراليين والعلمانيين يريدون تغيير الهوية وقال شيخ الأزهر السابق، لابد من تغيير الهوية وهى جريمة.
لا تحسبوا ان القاتل هو المنتصر ولكن المقتول هو المنتصر لأنه ثبت على عقيدته وهذا نوع من انواع النصر، واذا قام المسلم بالواجب اللى عليه لابد وأن ينصره الله.
وحرم رسول الله دماء المسلمين وأعراض المسلمين وأموالهم وقال ألم يسمعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام «دم المسلم على المسلم حرام»، وقول الله عز وجل «ومن يقتل مؤمناً متعمداً جزاءه جهنم فجزاءه جهنم خالداً فيها».
واتهم من سماهم بـ«جماعة من اليساريين والعلمانيين والليبراليين « بانهم يريدون أن يغيروا هوية الأمة الإسلامية فى بلادنا بالمشاركة مع الغرب لنهم يعرفون أن فيه العزة.
انظر كيف تنازل الإخوان المسلمين ومع ذلك لم يعجيهم وقاموابالقضاء عليهم، وهدف الغرب الكافر أول ما يبدأ به هو القضاء على الهوية الإسلامية فى بلادنا بآدابه وتاريخه وأمجاده.
واستشهد بقول الرئيس الأمريكى السابق ريتشارد نيكسون الذى قال : «نحن لا نخشى الحرب النووية وانما نخشى الإسلام والحرب العقائدية»، وقول بون جوريون مؤسس الدولة اليهودية، الذى قال: « نحن لا نخشى الديمقراطيات وانما نخشى الهوية الإسلامية».
الصراع العربى الاسرائيلى يريدون أن يخرجوا الإسلام من الهوية وما يزعجهم فى سوريا وجود مسلمين يقولون لا إله إلا الله لكن خذلهم الغرب الكافر والشرق الكافر والحكام المسلمين.
قال النبى صلى الله عليه وسلم المسلم اخو المسلم ولم يقل العربى أخو العربى أو المصرى أخو المصرى
الهوية الإسلامية هى هوية ربانية وهوية بسيطة يفهمها راعى الغنم وأساتذة الجامعات وهوية متميزة فى العقيدة والعبادات والأخلاق، مستشهداً بالأيه الكريمة لسورة «الكافرون».
والهويات الأخرى من الهويات الوطنية والقومية والهويات العلمانية والليبرالية انما من نتاج البشر «زبالة أفكار» ولا يجوز لأحد أن يتعزز من غير الهوية الإسلامية لا اليسارية ولا العلمانية ولا الليبرالية لأن جزاءه جهنم، مطالباً بالتمسك بالهوية الإسلامية.
فالقومية العربية عصبية والوطنية عصبية والعلمانية عصبية والليبرالية عصبية فليس منا من دعا إلى عصبية والهوية الإسلامية ليست عصبية والعصبية من الجاهلية
وقال أنها تجمع المسلمين وتربطهم ببعض وتجعل الأمة الإسلامية كالجسد الواحد مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «أن المسلم اخو المسلم» وأنه لم يقل أن العربى أخو العربى أو أن المصرى أخو المصرى فهى تجعل الامة الاسلامية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقى الجسد بالسهر والحمى.