الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الببلاوى: السياحة المصرية بخير ومهيأة لاستقبال الوفود




وصل الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، وهشام زعزوع، وزير السياحة، شرم الشيخ.
وبمشاركة محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، أحد أكبر الفنادق حيث يضم 500 غرفة ومقام على مساحة 100 ألف متر مربع، وهو يعد نقلة نوعية من حيث الخدمة الفندقية فى مصر.
قدم الببلاوى خلال جولته، التهنئة للشعب المصرى العظيم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكداً على أن السياحة المصرية بخير وأن الأماكن السياحية فى كل ربوع مصر مُهيأة لاستقبال السياح العرب والأجانب.
من جانب أكد سالم صالح، رئيس هيئة تنشيط السياحة بشرم الشيخ، واللواء محمود حفناوى مدير أمن جنوب سيناء، بهدف تنشيط السياحة.
 أن نسبة الإشغالات فى الفنادق وصلت إلى 75% على مستوى المحافظة، ونسبة الإشغالات فى مدينة شرم الشيخ وصلت إلى 80%.
من جانبه أعرب وزير السياحة المصرى، هشام زعزوع، عن آماله الكبيرة بأن تتعافى السياحة خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتغلب على الخسائر الكارثية التى واجهها العاملون فى هذا القطاع.
وأوضح «زعزوع»، فى تصريحات أدلى بها لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن معاناة العاملين فى قطاع السياحة لم تبدأ منذ صدور التحذيرات الأخيرة بشأن السفر إلى مصر ولكنها بدأت منذ 25 يناير من عام 2011، مشيرا إلى أن هذه الفترة لم تشهد أى تحسن حقيقى.
وأكد «زعزوع» على أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض آمن بنسبة 100%، مشيرا إلى الهجوم الإرهابى الذى وقع على ماراثون بوسطن فى العام الماضى.
وقال وزير السياحة المصرى «كانت نسبة 70% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر فى الأعوام الأخيرة موجودة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء، وبحسب ما لدى من تقارير فإن تلك المناطق آمنة تماما».
ووفقا لـ»زعزوع» فإن السياحة تمثل نحو 4 ملايين وظيفة فى مصر، لكن هذه الصناعة تضررت بشدة بفعل الاضطرابات منذ ثورة عام 2011 التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك من الرئاسة.
ونوهت الصحيفة إلى أن عدد الوافدين وصل إلى ذروته فى عام 2010 حيث بلغ 7.14 مليون شخص بعائدات قيمتها 12.5 مليار دولار، وعقب الهبوط فى عام 2011 وصل العدد إلى 9 ملايين شخص بعائدات قيمتها 8.8 مليار دولار، وبدأت الأرقام فى الصعود عام 2012 ليصل عدد السائحين إلى 11.5 مليون بعائدات قيمتها 10 مليارات دولار.
وأوضح «زعزوع» أن الفنادق والقائمين على تنظيم الرحلات تعين عليهم النزول بالأسعار وجذب سياح مقتصدين فى إنفاقهم، مما أدى لانخفاض كبير فى الدخول لكثير ممن يعيشون على السياحة، وتابع «هبط متوسط إنفاق السائح فى الليلة من 85 دولارا إلى 63 دولارا».
وعلى الرغم من أن ما يقرب من نسبة 72% من السائحين الذين يقصدون مصر يأتون من أوروبا ومن بينهم 2.5 مليون سائح روسى، فقد أكد زعزوع أنه يتطلع بشدة لإعادة السائحين الأمريكيين والكنديين الذين ينفقون الكثير، ولكنهم ابتعدوا بفعل ما وصلهم من تصاعد العداء ضد الأمريكيين، وقال «إن عددهم قريب من الصفر».
وأضاف «نحن نحتاج إلى حملة علاقات عامة فى الولايات المتحدة لمحاولة تغيير الانطباع عن المصريين وعلاقة مصر بالأمريكيين».
ونوهت الصحيفة إلى أنه سعيا من الوزير المصرى لإقناع العالم الخارجى بأن مصر آمنة فقد ساعد فى الإفراج عن كنديين كانا محتجزين داخل سجن مصرى على مدار أسابيع وأقنع القنوات المؤيدة للجيش المصرى بوقف بث شعارات «مصر.. الحرب على الإرهاب»، كما يسعى جاهدا من أجل إقناع دول أخرى بإنهاء تحذيراتها الخاصة بزيارة مواطنيها لمصر.