الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإنقاذ تسعى لحل أزمتها استعدادا للانتخابات




تستأنف لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ المناقشات حول آليات التنسيق بين أحزاب الجبهة وحركة تمرد خلال الأنتخابات البرلمانية المقبلة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك و كشفت مصادر داخل جبهة الإنقاذ ان هناك محاولات للتنسيق بين الجبهة وحركة تمرد خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث يتم المناقشات على هذا الملف خلال اجتماعات الجبهة التى تستهدف انهاء الخلافات خاصة المتعلقة  باشتراط المكتب التنفيذى لحركة تمرد ضرورة خوض الأنتخابات البرلمانية بقائمة موحدة تحمل اسم تمرد بالإضافة إلى ان تدفع الحركة بأعداد كبيرة من الشباب المشاركين فيها وأن تكون نسبتهم فى القوائم الانتخابية أكبر من نسبة مرشحى الجبهة .
ومن جانبه أكد د.محمد سيد أحمد قيادى الحزب الناصرى أن الحزب سيخوض الانتخابات تحت قائمة جبهة لإنقاذ وأنهم قاموا بإرسال قائمة بمرشحى الحزب خلال انتخابات الشعب المقبلة وأوضح ان هناك محاولات لايجاد آلية للتنسيق بين الجبهة وتمرد خاصة وان هنالك إشكالية فى تمويل الحملة الانتخابية لجبهة الأنقاذ بينما لا تعانى الحركة من هذه الأزمة وأوضح أن  عدد كبير من المشاركين فى الحركة من المنتميين للحزب  الناصرى وهذا ما يجعل للحزب فرصًا كبيرة فى التواجد البرلمانى خلال هذه الانتخابات.
ومن ناحيته  قال محمد هيكل، عضو المكتب التنسيقى لحملة تمرد، أن الحملة لن تجلس على أية طاولة للحوار فى الوقت الراهن حتى تنتهى من ترتيب أوراقها الانتخابية، مؤكدا أن شباب «تمرد» منخرط فى العمل السياسى منذ فترة طويلة قبل ظهور جبهة الإنقاذ على الساحة السياسية، وذلك لعملهم داخل حركة كفاية منذ إنشائها.
وأضاف هيكل أن تجربة تمرد" فرضت على الساحة السياسية تغيرات كثيرة، ومنذ 25 يناير يتطلع الشعب المصرى إلى وجود قيادات حاكمة من الشباب المصرى.
وتابع: "الشارع المصرى سيكون الداعم والممول الأول لحركة تمرد خلال الحملة الانتخابية للحركة"، مضيفًا أن "تمرد" كونت لجنة من 7 أشخاص لتكون قائمة على التمويل والدعاية الانتخابية، وسيتم إطلاع المواطن بكافة التفاصيل أولًا بأول، مشيرا إلى أن التنسيق مع الجبهة سيتم فى موعد لاحق.