الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخاوف من استغلال الإخوان محاكمة المعزول فى تنفيذ أعمال إرهابية




ينتظر المصريون يوم الرابع من نوفمبر المقبل ليكون يوما تاريخيا اخر تعيشه مصر حيث تقرر انعقاد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وتعد المحاكمة هى السابقة الثانية من نوعها بعد محاكمة المخلوع مبارك بعد ثورة 25 من يناير، فيما كشف بعض السياسيين عن تخوفاتهم من أن يحاول أعضاء الجماعة فى حال انشغال الجهات الأمنية بالمحاكمة أن ينشروا العنف والفوضى فى أرجاء البلاد لإبعاد الأنظار عن الصفعة الشعبية التى توجه للجماعة بمحاكمة المعزول.
ومن جانبه أكد السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر، أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ستشيع الفوضى والعنف وقت محاكمة المعزول محمد مرسى فى 4 نوفمبر، مشيرًا إلى أنه هذه الفترة ستكون عصيبة على مصر.
وأوضح العرابى أن الجماعة ستلجأ للعنف، لأن المحكمة ستكشف خطايا المحظورة وستسب إحراجًا عالميًا للجماعة وستفضح كذب مطالبهم، التى نادوا بها طول فترة حكمهم وما بعد ذلك.
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن جماعة الإخوان المسلمين، ستحاول احتلال الميادين العامة، وإعلان الاعتصام بالميادين الكبرى، مثل ميدان التحرير، وميدان رابعة العدوية، وميدان النهضة، خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، المحدد انعقاد جلستها يوم 4 نوفمبر المقبل.
أضاف: إن أعضاء الجماعة المحظورة، سيستغلون انشغال الأجهزة الأمنية وتوجه اهتمامهم الأكبر لتأمين محاكمة الرئيس المعزول وعدد من قيادات الجماعة، ليتمكنوا من السيطرة على عدد من الميادين مرة أخرى.
أشار نقيب المحامين إلى أنه من المحتمل لجوء أعضاء المحظورة إلى إشاعة الفوضى وأعمال الشغب والعنف، خلال سير إجراءات جلسة المحاكمة لقيادات الجماعة، بهدف التأثير على سير العدالة.
وبدوره قال اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى: إن أعضاء الجماعة المحظورة، سيلجأون لأعمال إجرامية وعنف، خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، موضحاً أنه يتوقع مهاجمتهم مقر المحكمة أثناء سير إجراءات المحاكمة.
أشار الخبير الأمنى إلى أن سبب وقوع الاختيار على هذا المعهد، هو قربه من منطقة سجون طرة، بما يسهل عملية نقل المتهمين، فى مسافة قصيرة، تجنباً لتعرض موكب تأمينهم لأى عمليات تفجيرية، خاصة فى ظل انتشار عمليات تفجير العبوات الناسفة داخل القاهرة، وهو ما يجعل هناك تخوفاً من تعرض المدرعات المشاركة فى تأمين الموكب لمثل تلك العمليات الإرهابية.
أوضح «لاشين» أن من حق الشرطة، نقل المتهمين لأى سجن لقضاء مدة الحبس الاحتياطى، بما يتوافق مع الإجراءات الأمنية، هذا بالإضافة إلى توفير قاعة لانعقاد جلسة المحاكمة، تحول دون تعرضها لأعمال إرهابية، وفى نفس الوقت عدم إتاحة الفرصة لمحامى المتهمين، بالطعن على مكان انعقاد الجلسة.
وقال حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم حملة تمرد: إن قوات الشرطة وبمساندة القوات المسلحة قادرون على تأمين محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى.