الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عقوبات قاسية تنتظر المنتخب الوطنى بسبب علامات رابعة بغانا




لم تكن الهزيمة القاسية لمنتخبنا الوطنى الأول هى العقوبة الوحيدة التى أهداها لاعبو المنتخب وجهازهم الفنى للمصريين كعيدية بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولكن أيضا هناك عقوبة قاسية تنتظر منتخبنا بسبب جماهير الألتراس التى صاحبت المنتخب خلال رحلته لكوماسى وقامت بتشجيع المنتخب وظهر معظمهم وهو يرتدون التى شيرت الأحمر وهو الزى الخاص بمنتخبنا الوطنى وخروج بعضهم عن النص وقام بالإشارة لعلامة رابعة منتهزاً فرصة التفاف الجماهير والمواطنين حول مشاهدة المباراة ومحاولة نشر فكرهم واللوجو والشعار الخاص للتيار الإسلامى الذى ينتمون إليه وترويجها وسط اهتمام إعلامى كبير بما يعنى أن الجماهير التى سافرت وراء منتخبنا الوطنى كان لها هدف آخر تسعى إليه غير هدف تشجيع المنتخب وهو الهدف الأساسى والوحيد لرحلة السفر إلى كوماسى ولكن يبدو أن هناك من شجع فكرة سفر هؤلاء المشجعين والذى تواجدوا بالمدرجات ولم يتعد عددهم الألف مشجع بينهم مجموعة قليلة معروغة لكل من تواجد بالمدرجات قاموا بالترويج للشعار وفكر التيار الإسلامى وهو من التراس نهضاوى الذى كان يتواجد بميدان رابعة العدوية.

وأكدت بعض المصادر بأن هناك لاعبين كبارًا بالمنتخب أيدوا فكر المشجعين بل وقام هؤلاء اللاعبين وهم نجوم بأنديتهم والمنتخب بطمأنة هؤلاء المنتمين للفكر والتيار الإسلامى أو المتأخونين بحمايتهم حال محاولة البعض القبض عليهم وحمايتهم حتى العودة لمصر وهو ما حدث بالفعل ولم يتم القبض على أى مشجع رغم التحذيرات الشديدة من قبل الاتحاد الأفريقى والاتحاد الدولى (الفيفا) بالبعد عن السياسة وعدم دخولها للرياضة إلا أن القلة التى كانت موجودة بالمدرجات لم تنصاع للتعليمات وكان كل ما يهمها إظهار الشعار والترويج لعلامة رابعة.
مما اضطر مراقب المباراة لتدوين كل هذه الملاحظات فى تقريره لرفعها للمسئولين.. وقد تكون العقوبات على المنتخب الوطنى قبل المباراة الثانية بالقاهرة والتى تقرر لها يوم 19 نوفمبر المقبل وقد أكدت مصادر مقربة من محمد أبو تريكة نجم منتخبنا الوطنى بأن هناك مجموعة من الجماهير قد تواجدت مع اللاعب أثناء افتتاحه لأحد المساجد بغانا تزور بقوة أن أبو تريكة قد ساهم بجزء فى تشييده خاصة أن أبو تريكة يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير الغانية التى تواجدت أثناء افتتاحه للمسجد.