بعد فضيحة كوماسى.. المعلم الأقرب لقيادة المنتخب ..وسليمان ينفى

 
 
بالرغم من الاجتماع الطارئ الذى سيعقده اتحاد الكرة يوم الاثنين القادم لبحث فضيحة المنتخب فى كوماسى وهزيمته المذلة والاسوأ فى تاريخه بنصف دستة اهداف مقابل هدف الا أن المؤكد أن اتحاد الكرة سوف ينهى تعاقد بوب برادلى المدير الفنى بالتراضى ولن تكون إقالة خوفا من الشرط الجزائى والذى يبلغ قيمته ستة شهور من عقده أى ما يصل الى 200 الف دولار.
ويقول جمال علام رئيس اتحاد الكرة إن مجلس الادارة سوف يدرس تقرير رئيس البعثة سيف زاهر عضو الاتحاد عن الرحلة وأسباب الهزيمة واضاف ان الشرط الجزائى وراء قرار عدم الاقالة، وأشار الى انه سيتم تعيين جهاز وطنى لقيادة المنتخب فى مباراة العودة امام غانا والمقرر اقامتها 19نوفمبر القادم على ان يتم اختيار جهاز جديد للمنتخب فى يناير القادم وعن المرشحين لقيادة المنتخب فى الفترة المقبلة قال علام انه لا يستطيع التحدث فى هذا الامر الا بعد عقد اجتماع مجلس الادارة لان القرار ليس فرديا.
وعن مطالبة البعض لاتحاد الكرة بتقديم استقالته بعد الفضيحة قال علام ليه هومجلس الادارة اللى كان بيلعب؟!
وبشأن اتهام الجهاز الفنى للجبلاية بعدم توفير اعداد جيد للفريق قبل مباراة غانا قال ان هذا الكلام قيل قبل المباراة وتم الرد عليه بأننا وفرنا مباراتين وديتين مع أوغندا فى حدود الظروف التى تمر بها البلاد ونحن سنجلس مع الجهاز الفنى لمعرفة اسباب الهزيمة، من ناحية أخرى اصبح حسن شحاتة المديرالسابق للمنتخب هو المرشح الاقرب لقيادة المنتخب بالرغم من نفى احمد سليمان مدرب حراس المرمى والذى عمل مع المعلم طوال السنوات السابقة واضاف انه لم يتحدث احد مع «المعلم» حتى الآن.
على الجانب الآخر فقد دخل عدد من لاعبى المنتخب فى حالة بكاء شديد داخل غرفة خلع الملابس بعد انتهاء المباراة يأتى على رأسهم محمد صلاح لاعب نادى بازل السويسرى وقد سيطر الصمت والحزن على افراد البعثة وقد ارجع البعض هزيمة المنتخب النكراء الى  التشكيل السيئ الذى بدأ به اللقاء بوجود وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوى بالاضافة الى وليد سليمان فى خط الوسط  بالرغم ان المباراة كانت تحتاج الى اللاعبين اصحاب الاجساد القوية  والسرعات العالية مثلما هو الحال فى المنافس ..كما بدا الفريق بعيدا تماما عن مستواه الحقيقى وظهرت المساحات الشاسعة فى خط الدفاع وعدم التجانس والانسجام بين الخط كله خاصة قلبى الدفاع وائل جمعة ونجيب وتلاعب لاعبو غانا بالمنتخب الوطنى كيفما شاءوا وسيطروا على اللقاء بأكمله وسجلوا الاهداف الواحد تلو الآخر وكان من الممكن ان تنتهى المباراة بنتيجة اكبر من ذلك لولا براعة شريف اكرامى فى الشوط الاول والذى انتهى بفوز غانا بنتيجة 3-1.
وقد ذهب بوب برادلى ضحية معاونيه ضياء السيد المدرب العام وزكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى بتدخلاتهما فى عمل المدير الفنى ومشورتهم الخاطئة و المغرضة وكان كل همهما تصفية الحسابات مع كل من اختلف معهم و استبعدا عددا من اللاعبين الذين كانوا سيفيدون المنتخب فى مباراتى غانا ويأتى على رأسهم عصام الحضرى حارس المرمى وتعاملوا مع الجميع باستعلاء اغضب البعض مع رموز رياضية واعتقدوا بعد فوزهما فى ست مباريات انه لا يفهم احد سواهم ورفضوا أى نصيحة لمصلحة المنتخب.
وجامل ضياء لاعبى الاهلى فى الاختيارات حتى لا يغضب ناديه الذى ينتمى اليه بالاضافة الى رغبته فى العمل بالنادى الاهلى بعد ترك المنتخب.