البطل أحمد عبد العزيز رمز المحاربين القدماء

شارع البطل  أحمد عبد العزيز ويبدأ بالتقائه  مع شارع التحرير بالدقي وينتهي عند شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين.. ويعتبر مدخل لشارع جامعة الدول العربية..
وعلي الرغم من قصر الشارع إلا أنه يحتل مكانة كبيرة في عقول وقلوب القاهريين والعرب لما يمثل  رمزًا للتحضر والرقي وينتشر به بعض المحلات المتخصصة في الملابس والمأكولات السريعة وفروع شركات المحمول وكذلك أفرع البنوك وطيران الإمارات .. وبه هيئة المصل واللقاح..
أما أحمد عبد العزيز هو القائمقام ( أحمد عبد العزيز ) فولد فى 29 يوليو 1907 بمدينه الخرطوم بالسودان ، حيث كان والده الاميرلاى (محمدعبد العزيز ) قائدًا للكتيبة الثامنة فى مهمة عسكرية بالسودان ، عاد بعدها إلى مصر .
وقد عرف عن البطل منذ نعومه أظفاره وطنيته الجارفه ، فقد أشترك وهو بعد فى الثانية عشر من عمره فى ثورة 1919 وكان لايزال طالبًا بالمرحلة الثانوية.
وفى عام 1923 يدخل السجن بتهمة قتل ضابط إنجليزى، ثم أفرج عنه وتم إبعاده إلى المنصورة.
التحق البطل بالمدرسة الحربية وكان ضابطًا مرموقاً بسلاح الفرسان ، كما التحق أيضًا بسلاح الطيران ، وكان واحدًا من ألمع الطيارين المصريين .
حينما صدر قرار تقسيم فلسطين عام 1947 كان البطل ( أحمد عبد العزيز ) هو أول ضابط مصرى يطلب بنفسه إحالته للإستيداع ، ليكون فرقة من المتطوعين الفدائيين لإنقاذ فلسطين من آيادى اليهود .
وبرغم مماطلة المسئولين فى القاهرة فى إرسال أسلحة للمتطوعين ، إلا أن قوات الفدائيين بقيادة البطل حققت إنتصارات مذهلة على اليهود ، فقطعت الكثير من خطوط أتصالاتهم وأمداداتهم ، وساهمت فى الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين ، ودخلت مدينه القدس الشريفة ورفعت العلم الفلسطينى والعلم المصرى جنبًا إلى جنب . 
وقاتل جنبًا إلى جنب مع الجيوش النظامية، حيث تقدم بنفسه يوم 16 مايو 1948 إلى مقر القيادة المصرية وقدم للقائد العام كل ما لديه من معلومات عن العدو.