السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفد الدبلوماسية الشعبية يواصل لقاءاته بلندن ويلتقى رئيس مجلس المحافظين




واصل وفد الدبلوماسية الشعبية، الممثل للجنة صياغة الدستور برئاسة محمد سلماوى والدكتورة منى ذو الفقار لقاءاته فى العاصمة البريطانية لندن، حيث التقى برئيسة مجلس المحافظين لشئون الشرق الأوسط البارونة تريش موريس وبعض أعضاء البرلمان فى لقاء نظمته السفارة المصرية داخل إحدى قاعات البرلمان البريطانى.. وحضر اللقاء من السفارة المستشار الإعلامى سهير يونس والمستشار السياسى خالد عزمى.
وقدم سفير مصر فى بريطانيا السفير أشرف الخولى الشكر للمجلس على استضافته للحوار مع الوفد المصرى الذى يضم أيضا رئيس مجلس العلاقات الخارجية السفير محمد شاكر وممثل حركة تمرد وعضو لجنة صياغة الدستور الناشط محمد نبوى.
وأكد سلماوى فى كلمته إخفاقات حكم الإخوان فى تحقيق الديمقراطية بإهداره حقوق الأقباط والمرأة وفشله فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وفى كتابة دستور يعبر عن طموحات الشعب وحلمه فى تحقيق الديمقراطية، مما دعا الشعب للخروج بالملايين فى 30 يونيو بعد مرور عام واحد من حكم الإخوان بعد رفض مطلبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى وقت غابت فيه الأدوات السياسية نظرا لعدم وجود برلمان يعبر عن رغبات الشعب لذا كانت سعادة الشعب غامرة بطلب تدخل الجيش لصالحه للمساعدة فى إحداث التغيير خاصة أن الملايين رفضت العودة دون تحقيق الهدف وأن البديل كان الفوضى.
وألمح إلى تضامن جميع القوى السياسية والأحزاب مع الجيش فى المطالبة بالتغيير سواء الكنيسة أو الأزهر والشباب والمرأة وكل التيارات السياسية الذين أجمعوا على خارطة للطريق لبناء حياة ديمقراطية سليمة.
ومن جانبها، شددت الدكتورة منى ذو الفقار  على حرص اللجنة على صياغة دستور حضارى يليق باسم مصر يضمن كل الحريات للمواطن البسيط ويتفق مع الأعراف ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وأشارت الدكتورة منى إلى أن مصر دولة لها دساتير سابقة مشهود لها، وأن مصر انتهجت موقفا خاطئا بعدم البدء بكتابة الدستور أولا بعد ثورة 25 يناير والبدء بانتخاب مجلس الشعب الذى سيطر عليه الإسلاميون سواء من الإخوان أو السلفيين الذين هيمنوا على كتابة الدستور استنادا لمرجعية دينية استخدمت الشريعة الإسلامية ضد إهدار حقوق المرأة والطفل وأصحاب الديانات الأخرى بل والتدخل فى استقلال القضاء، وطالب السفير محمد شاكر سفير مصر الأسبق فى لندن بضرورة الاستفادة من خبرات الدول الديمقراطية وتجارب الآخرين خاصة فى بريطانيا.