السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بديع والبلتاجى وحجازى والعريان والحداد فى الجنايات للتورط فىأحداث الحرس الجمهورى




من المقرر أن يتم إحالة عدد من قيادات الإخوان من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى والمتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة أحمد سبيع، إلى محكمة الجنايات خلال أيام، وذلك لاتهامهم بالتحريض على أحداث اشتباكات الحرس الجمهورى التى راح ضحيتها 57 شخصًا وإصابة 480 آخرين.
وأن هناك العديد من قيادات المحظورة وقادة التيار الإسلامى من المقرر ضبطهم فى تلك القضية، والاستماع إلى اقوالهم فيها حتى يكتمل ملف القضية، ومن بين هؤلاء القيادى الإخوانى عصام العريان، وكذلك من ورد أسماؤهم فى تقرير الأمن الوطنى بأنهم حرضوا على تلك الأحداث، ومن بينهم محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد، وسعد عمارة عضو مجلس الشورى المنحل، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
من بين المتورطين فى تلك القضية حسب تقرير جهاز الامن الوطنى، كل من جهاد عصام الحداد، وخالد حمزة، ومجدى عبد اللطيف وآخرين، لاتهامهم بتشكيل مجموعة اعلامية تتولى فبركة واصطناع أخبار غير صحيحة حول قيام أفراد القوات المسلحة بقتل الأطفال والنساء، واستحضار مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمواد الإعلامية لأحداث الاقتتال والمجازر التى تشهدها سوريا، وما تتضمنه من أعمال وحشية، والادعاء أنها وقعت بمعرفة القوات المسلحة المصرية خلال مواجهتها للمتظاهرين من أعضاء المحظورة وإمداد وسائل الإعلام بتلك الأخبار والمواد الإعلامية المفبركة.
يذكر أن أوراق القضية التى باشر التحقيق فيها المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، قد كشفت عن تورط قيادات الإخوان فى تلك الأحداث الدامية، وذلك من خلال تحريضهم لأنصارهم على النزول لمحيط الحرس الجمهورى، والتعدى على رجال القوات المسلحة بغرض اقتحام الدار، والسيطرة على حكم البلاد من خلال عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم.
وتبين من أوراق التحقيقات، أن عددًا كبيرًا من معتصمى الحرس الجمهورى كانوا يتلقون أموالا من قبل قيادات الجماعة المحظورة مقابل استمرارهم فى الاعتصام، كما كشفت النيابة من خلال المعاينة بمحيط الحرس الجمهورى، عن العثور على كارنيهات حزب الحرية والعدالة وأوراق مكتوبة باللغة الإنجليزية، لتعليم كيفية تصنيع القنابل، وذلك لاستخدامها فى تفجير منشآت حيوية فى البلاد.