عباس يؤكد التزام الفلسطينيين بالمفاوضات.. وهنية يدعو «فتح» للعمل المشترك

غزة - رام الله - وكالات الأنباء

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس التزام الجانب الفلسطينى بمفاوضات السلام، فى وقت تتصاعد فيه حوادث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى الضفة الغربية.
وقال عباس، بعد محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى برلين: إن الفلسطينيين ملتزمون بالمرجعيات والجدول الزمنى للمفاوضات مع إسرائيل، والمحدد بتسعة أشهر، على الرغم من المعوقات التى تواجه تلك المفاوضات خصوصا قضية الاستيطان.
من جانبها، دعت ميركل إسرائيل إلى ضبط النفس فى مجال توسيع المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية.
وجددت التزام بلادها بمفاوضات السلام وحل الدولتين، وذلك عقب محادثاتها مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى برلين أمس.
من جانبه قال رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير صائب عريقات: إن إجراءات الحكومة الإسرائيلية على الأرض تهدف إلى وضع العراقيل أمام علمية السلام، خاصة مع استمرار البناء الاستيطانى فى الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف عريقات أن القيادة الفلسطينية طالبت من واشنطن راعية عملية السلام بالضغط على إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية، مجدداً التأكيد على أن جميع أشكال الاستيطان غير شرعى وغير قانونى.
من جانبه وضع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال ثلاثة شروط أمام تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام السياسى حسب رؤية حركته كان أبرزها مطالبته بسقف زمنى لإعلان الوحدة والاتفاق.
وحدد هنية شروطه لتطبيق المصالحة والتى تمثلت فى ثلاث نقاط وهى (أولاً.. البحث العملى فى آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام مع التركيز على الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية وتوفير الأجواء الداخلية والحريات العامة اللازمة لإجرائها) داعياً الرئيس محمود عباس إلى سرعة تشكيل الحكومة بناءً على ذلك.
ثانياً: تفعيل لقاءات الاطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى حين انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى واللجنة التنفيذية للمنظمة.
ثالثاً التفاهم والتوافق على البرنامج الوطنى وإدارة القرار السياسى الفلسطينى والبرنامج النضالى لمواجهة الاحتلال ومقاومته والتصدى لممارساته العدوانية ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا بكل الوسائل والاشكال المتاحة.
ودعا هنية الرئيس محمود عباس وحركة فتح إلى التعاون المشترك من أجل تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين فى الساحات العربية وما يعانونه جراء الأزمات فى تلك الدول، مبديا استعداده لاستقبالهم فى قطاع غزة إذا رغبوا.
من ناحية أخرى ضربت شمال اسرائيل أمس الاول هزة أرضية خفيفة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وبحسب المعهد الجيوفيزيائى الإسرائيلى فإن الهزة كان مركزها فى منطقة بحيرة طبريا وسهل الحولة، وبلغت شدتها نحو 3.6 درجة على سلم ريختر.
تجدر الإشارة إلى أن هزة مماثلة كانت قد ضربت إسرائيل الخميس الماضى، وبلغت شدتها 3.5 درجة على سلم ريختر، وكان مركزها فى بحيرة طبرية، ولم ترد أى أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.