الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عباس يتهم إسرائيل بممارسة التطهير العرقى ضد الفلسطينيين بالقدس




وقع الأسرى الفلسطينيون أمس الأول اتفاقا مع مصلحة السجون الإسرائيلية لإنهاء إضرابهم عن الطعام فى سجن عسقلان، بحسبما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
 
وقال قدورة فارس رئيس نادى الأسير الفلسطينى «لقد وقعت جميع الفصائل اتفاقا فى سجن عسقلان لإنهاء الاضراب عن الطعام».
 
وأكدت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية فى بيان لها «أنه تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإضراب عن الطعام المستمر منذ 28 يوما».
 
من جانبه هنأ إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة فى قطاع غزة الأسرى بنجاح اضرابهم وتحقيق مطالبهم وأشاد بصمودهم الأسطورى فى الاضراب عن الطعام كما أشاد بجهود الشعب الفلسطينى الذى حمل مطالب الأسرى وناضل من أجل تحقيقها وعبر عن تقديره وشكره لمصر لمساهمتها بشكل فاعل بتحقيق هذا الانجاز.
 
ومن جهته علق مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على الصفقة قائلا: «ردا على طلب من الرئيس الفلسطينى عباس فاوضت إسرائيل على نهاية إضراب الاسرى. ونأمل بأن تدفع هذه البادرة نحو بناء الثقة بين الطرفين».
 
وفى غزة انطلقت مسيرات حاشدة تلبية لدعوة من حركة حماس «ابتهاجا بانتصار الأسرى».
 
من ناحية أخرى أحيا الفلسطينيون أمس الذكرى الرابعة والستين للنكبة وذلك بإقامة سلسلة احتفالات وفعاليات فى عدد من مدن الضفة الغربية وغزة.
 
وقد أعلنت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة عن إقامة المسيرة المركزية أمس فى رام الله، كما أعلن بديل المركز الفلسطينى لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين أن الفعاليات المحلية فى المناطق لا تقل أهمية عن المشاركة فى الفعالية المركزية، إذ بدأت فعليا فى مناطق مختلفة فى فلسطين التاريخية والشتات.
 
وعشية النكبة، اتهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس إسرائيل بممارسة التطهير العرقى فى مدينة القدس ضد الفلسطينيين.
 
وقال عباس فى كلمة بثها التليفزيون الفلسطينى عشية إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة إن الاستيطان داخل المدينة وحولها يسير بوتائر لم تحدث منذ عقود.
 
وناشد عباس «القادة والمواطنين العرب والمسلمين والمسيحيين وكل أصحاب الضمائر الحية وكل الحريصين على بقاء بوابة السلام مفتوحة بأن يحموا القدس من التهويد وأن يثبّتوا صمود أهلها».
 
وقرر عباس دعم المدينة المقدسة بخصم أجر يوم عمل من موظفى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة.
 
فى المقابل رفعت فيه القوات الإسرائيلية من استعدادها، وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الفلسطينيين لديهم مصلحة فى الحفاظ على الهدوء».
 
 وقامت الصحيفة ببث أحداث المظاهرات الفلسطينيية على موقعها الإلكترونى.
 
وخرج المئات من الشباب الفلسطينى ملثم الوجه وقام بإلقاء الحجارة صوب جنود الاحتلال عند حواجز «قلنديا»، وقام الجنود الإسرائيلون بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، أيضا بالقرب من «قبر راحيل».
 
فى سياق متصل، دقت «صفارة» فى شوارع إسرائيل احتفالا باحتلال فلسطين عام 1948، وخرج العديد من المواطنين الإسرائيلية للشوارع للاحتفال رافعين الأعلام الإسرائيلية.
 
وحول استئناف المفاوضات دعت حركة حماس فى بيان لها امس لمناسبة الذكرى الـ64 «للنكبة» السلطة الفلسطينية الى عدم العودة للتفاوض مع اسرائيل، مجددة تمسكها بخيار «المقاومة» المسلحة.
 
ودعت حماس الإخوة فى حركة فتح والسلطة (الفلسطينية) لرفض المناورات الصهيونية الهادفة للعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات.
 
كما دعت حماس فتح والسلطة إلى الشروع فورا بتطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة الذى ينص على تشكيل حكومة توافق وطنى انتقالية برئاسة الرئيس عباس مهمتها التحضير للانتخابات وإعمار قطاع غزة من أجل «توحيد الشعب فى مواجهة مؤامرة التهويد والاستيطان والعدوان والحصار».
 
ميدانيا أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكى روزنفيلد أن عبوة ناسفة، يمكن أن تكون صاروخا أو قذيفة هاون، أطلقت من قطاع غزة وسقطت أمس فى إسرائيل بدون أن تتسبب بإصابات فى حين يحيى الفلسطينيون يوم النكبة.