السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جريمة إرهابية بالإسماعيلية.. وهزيمة جديدة للإخوان بالأزهر




كتب- صبحى مجاهد - شهيرة ونيس
 
انفجرت أمس سيارة مفخخة بالقرب من مبنى المخابرات الحربية بمدينة الإسماعيلية مما أدى لحدوث تلفيات بسور المبنى وأحد المبانى الإدارية التابعة لهيئة قناة  السويس الملاصقة لمبنى المخابرات ، وقامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع الفرعية المؤدية لموقع الانفجار واغلاق حركة عبور السيارات بشارع محمد على الرئيسى المؤدى لمبنى المخابرات الحربية، وقال مصدر أمنى مسئول إن الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وقامت قوات الدفاع المدنى باخماد الحريق.
 من جانبه قال المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد على: إن الحادث هو استمرار للعمليات الإرهابية الجبانة التى تنتجها جماعات الظلام والفتنة  ضد أبناء الشعب المصرى كما تم العثور على سيارة مفخخة  أخرى بالقرب من المبنى لم تنفجر، ورجحت تحريات الأمن الوطنى الأولية أن كتائب الفرقان وأنصار بيت المقدس وبعض الجماعات الجهادية متورطون فى الحادث مشيراً إلى عدة فيديوهات لقيادات جهادية هددت بأعمال تخريبية بسبب عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
وفى تصعيد جديد من قبل جماعة الإخوان المسلمين توعد طلاب الجماعة بجامعة الأزهر بثورة جامعية والثأر لدماء زملائهم وأعلن طلاب الجماعة أمس عن اطلاقهم مبادرة «جامعة حرة» لتكون منطلقا لثورة جامعية - على حد قول البيان - جديدة مع بداية العام الدراسى الجديد.
وقال بيان صادر عن طلاب الجماعة المحظورة ووقعه  عبدالله الماحى  المسئول الاعلامى لاتحاد طلاب جامعة  الأزهر ، الذى يمثل الإخوان اغلب اعضائه ويتولون رئاسته  :" إنه بعد التدخل السياسى السافر وتأجيل الدراسة بقرار من رئاسة الوزراء وانبطاح واضح من رئاسة الجامعة تبدأ الدراسة بجامعة الازهر، والجامعة تبكى لوفاة أكثر من مائة شهيد وشهيدة من خيرة أبناء الجامعة، وأكثر من 120 طالبا من أبناء الجامعة فى السجون المصرية يعاملون معاملة غير آدمية."
ولفت بيان اتحاد طلاب الأزهر  إلى عدم قيام طلاب الإخوان بأى أعمال عنف معتبرين ذلك امرا قهريا حيث قال البيان :"نذهب إلى الجامعة وسلميتنا دواء مر لابد من تجرعه حتى نثأر لدماء زملائنا الطلاب مهما كلفنا الثمن .
وأكد أن طلاب الازهر سيكونون  تجديدا لثورة الخامس والعشرين من يناير ولن تقتصر فاعليتهم  داخل الجامعة ولن تكون الجامعة إلا انطلاقة جديدة.
واختتم بيان طلاب الإخوان بالأزهر بالقول:" سنكون فى وسط زملائنا الطلاب ولن نقف فى وجه مطالبهم رغم التهديد والوعيد الذى طالما سمعناه فى الأيام السابقة ".
كان عدد من طلاب المحظورة جامعة الأزهر قد نظموا مظاهرات، أمس داخل الحرم الجامعى مع انطلاق أول أيام الدراسة فى الجامعة، دعما للرئيس المعزول محمد مرسي، واصفين ما حدث بـ"الانقلاب العسكري".
وبعد فترة من الهدوء، شهدتها الجامعة صباحا، خرج طلاب مؤيدون لمرسى فى مظاهرات جابت الحرم، مرددين هتافات: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الحرية لكل شهيد والبيادة ليها عبيد"، كما رفعوا شارات "رابعة"، ولم يلتفت الطلاب للدعوات الإخوانية ومر أول يوم دراسى فى هدوء.
ونظمت طالبات، مسيرة انطلقت من أمام مبنى كلية الدراسات الإسلامية، وطافت أرجاء الحرم الجامعي، مرددات هتافات مشابهة، وقرر الطلاب تأجيل المظاهرات لليوم بسبب إجازة بعض الكليات.
 وقال محمد عبدالعليم أحد طلاب الإخوان، إن طلاب الجامعة سينتفضون غدا ليعبروا عن أنفسهم.
من جانبها أهابت الجامعة بأبنائها وبناتها الالتفات إلى تلقى العلم والجدية فى طلبه، مؤكدة أن قاعات العلم مكان لتلقى العلم والمعرفة حتى يحققوا النفع لوطنهم، وليست مكانا للصراعات السياسية والحزبية.
وقال أسامة العبد رئيس الجامعة أثناء جولة تفقدية بالكليات إنه لن يقبل بأى حال الخروج على مسار العملية التعليمية، مشيراً إلى أنه تم إرسال خطاب لوزير الداخلية لمعرفة الموقف القانونى للطلاب المقبوض عليهم وهناك لجنة مشكلة لمتابعة هذا الملف.
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد؛ نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الطلاب والتعليم، أن الجامعة فكرت فى تأجيل الدراسة إذا ما أضطرت إلى ذلك بعدما أعلن عدد من طلاب الإخوان المحظورة عبر العديد من المواقع الإلكترونية أن بداية الدراسة سوف تصحبها مظاهرات لهم تستهدف تعطيل الدراسة، كانت جماعة المحظورة قد دعت إلى التظاهر طوال هذا الأسبوع وذلك بعد فشل جمعة كشف الحساب.