رقبة برادلي علي مائدة الجبلاية

أعلن الأمريكى بوب برادلى المدير الفني لمنتخب مصر أنه لن «يهرب» من منصبه رغم الهزيمة المذلة أمام غانا فى ذهاب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم لكرة القدم أطلقت على ما يبدو العنان لمشاورات محمومة داخل الاتحاد المصرى المثقل بالهموم وفقا لما أكده زكي عبد الفتاح مدرب الحراس.
وأكد عبد الفتاح أن برادلى متمسك بمواصلة مهمته وقيادة الفريق فى مباراة الإياب فى القاهرة فى 19 نوفمبر الثانى المقبل بعدما خسر 6-1 ذهابا فى كوماسى يوم الثلاثاء الماضي.

وقال طاهر أبو زيد: إنه لا يؤيد إقالة برادلى مدرب الولايات المتحدة السابق «حتى لا نخسر ما يقرب من 3 ملايين جنيه (نحو 434 ألف دولار) شرط جزائي.

وأضاف نجم الوسط الدولى السابق الذى شارك فى كأس العالم فى آخر ظهور لمصر عام 1990 «برادلى حقق نتائج جيدة فى التصفيات وحقق 3 انتصارات خارج أرضه وثلاثة مثلها على الأرض لكن التقدير الفنى كان غائبا عنه فى مباراة غانا.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الاتحاد المصرى أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا اليوم لبحث موقف المدرب وأسباب الهزيمة الثقيلة.

لكن عبد الفتاح الذى سبق له العمل مع برادلى فى المنتخب الأمريكى قال: إن المدرب يرفض «الهروب من استكمال المهمة».

وأضاف «برادلى اجتمع مع اللاعبين عقب نهاية مباراة كوماسى وطالبهم ببذل كل الجهد لتصحيح صورة منتخب مصر أمام الجميع».

لكن بينما يتمسك برادلى بالبقاء ويتحفظ الوزير أبو زيد على قيمة الشرط الجزائى اشتعلت على ما يبدو خلافات داخل الاتحاد المصرى حول المدرب التالى بعدما أمضى المدرب الأمريكى قرابة عامين فى المنصب.

ويبرز حسام البدرى الذى قاد الأهلى للقب دورى أبطال افريقيا العام الماضى كخليفة محتمل بعدما عاد من ليبيا بلا رجعة على ما يبدو لعمله مع أهلى طرابلس بعد تعرضه لمحاولة اعتداء من قبل مسلحين قبيل إجازة عيد الأضحى.

ويلقى البدرى قبولا من البعض داخل الاتحاد بينما يدرس آخرون تعيين طارق العشرى وهو مدرب آخر يعمل فى ليبيا أو شوقى غريب مدرب الإسماعيلى الذى ساعد المنتخب على إحراز ثلاثة ألقاب متتالية فى كأس الأمم الافريقية حين عمل كمساعد لحسن شحاتة.

في سياق آخر يدرس اتحاد الكرة توقيع عقوبات علي المقصرين في مباراة الذهاب.