الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المستوطنون يقتحمون «الأقصى» برفقة الشرطة




كتب - خالد عبدالخالق ووكالات الأنباء


توجه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة فى أعمال اجتماع لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام فى الشرق الأوسط.
وقال نصيف حتى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية فى بيان له: إن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية، ستلتقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى باريس مساء اليوم الاثنين.
وأوضح أن اجتماع الوزراء العرب مع كيرى،سيبحث تطورات مفاوضات السلام المتعثرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسبل التغلب على العقبات التى تواجهها، خاصة فى ظل الجهود التى يبذلها كيرى للتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وتضم لجنة مبادرة السلام العربية وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية لكل من مصر والبحرين والسعودية والمغرب وفلسطين وقطر والكويت والإمارات»، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى.
من جانبها دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» حركة التحرير الوطنى «فتح» إلى اغتنام ما ورد فى خطاب رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية وإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال سامى أبو زهرى الناطق باسم حماس: «إن خطاب هنية تميز بالمسئولية الوطنية، وندعو حركة فتح إلى اغتنام الفرصة والتقاط الإشارات الإيجابية فى هذا الخطاب».
وكان هنية قد دعا فى خطاب مطول وجهه إلى الشعب الفلسطينى أمس الأول بمناسبة الذكرى الثانية لصفقة تبادل الأسرى «وفاء الأحرار» الرئيس محمود عباس إلى سرعة تشكيل الحكومة الفلسطينية بناء على الاتفاقات الموقعة بيت حركتى «فتح» و«حماس» وإلى تفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير والتفاهم والتوافق على البرنامج الوطنى ووسائل المقاومة والبحث العملى فى تطبيق اتفاقيات المصالحة فى سقف زمنى محدد وتحديد موعد لإجراء الانتخابات.
من جانبه نفى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أن تكون حركة حماس قد تدخلت فى الصراعات الدائرة بمصر أو سوريا أو لبنان.
وقال هنية فى الخطاب الذى خصصه للمعايدة بعيد الأضحى أمس الأول: «إن إسرائيل تحاول السيطرة على المسجد الأقصى فى القدس.
ودعا جميع الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الاقصى والرباط فيه، مضيفا: «ندعو شعوب أمتنا العربية والاسلامية البدء بالاستعداد لانتفاضة الأقصى الكبرى من طنجا إلي جاكرتا، وتحديد فعاليات مشتركة على مستوى الأمة كلها نصرة للقدس وفلسطين».
من ناحية أخرى نقلت الإذاعة العبرية «ريشيت بيت» انتقادات رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمنية بالكينست الإسرائيلى «أفيجدور ليبرمان» لرئيس السلطة الفلسطينية «محمود أبومازن»، التى اعتبر خلالها أنه ليس شريكا حقيقيا للسلام مع إسرائيل، وأنه لا جدوى من السعى فى الوقت الحالى لاتفاق سلاد دائم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وزعم «ليبرمان» أن «أبومازن» ليس شريكا للسلام، وأنه لا جدوى من السعى إلى تسوية دائمة، ويجب التركيز على تعميق التعاون الاقتصادى والأمنى مع الفلسطينيين.
ميدانيا بدأت منظمات الهيكل المزعوم اليهودية فى اقتحام جماعى للمسجد الأقصى المبارك ابتداءً من أمس فى أعقاب انتهاء عيد الأضحى.