العربى يؤيد الاعتذار السعودى عن عضوية مجلس الأمن

كتب - أحمد قنديل وإسلام عبدالكريم
أيد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى الموقف الذى اتخذته المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن ترشيحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لمدة عامين اعتبارا من  بداية العام المقبل، حيث إن مجلس الأمن لا يباشر مسئولياته طبقا لميثاق الأمم المتحدة وأعرب الأمين العام عن أمله فى أن يدفع القرار السعودى الجهود التى تبذل منذ سنوات لتطوير وإصلاح مجلس الأمن.
وأكد على أهمية ما جاء فى بيان المملكة بشأن عجز مجلس الأمن عن حل عدد من القضايا الحيوية، مثل القضية الفلسطينية أو وضع حد للمأساة الإنسانية فى سوريا، أو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأضاف الأمين العام أن مجلس الأمن فى حاجة إلى إصلاح شامل يتضمن تحديد نطاق استخدام أو التلويح باستخدام الفيتو، من قبل الدول الخمس دائمة العضوية فى المجلس، معربا عن قناعته بضرورة إعادة النظر فى أسلوب مباشرة مجلس الأمن لمسئوليات حفظ السلم والأمن الدولى وضرورة تطوير عمله طبقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
من جانبه علقت صحيفة «يسرائيل هايوم» على الرفض السعودى، وقالت: إن دولة غنية وذات تأثير كبير وواثقة من نفسها من يمكنها فقط رفض هذا المنصب بشكل غير مسبوق، وأن تقول لأعضاء هذه الهيئة: «أنكم عاجزون».
وأضافت الصحيفة أن السعودية من الدول المعنية وغير الراضية عن الأجواء فى المنطقة خلال الفترة الأخيرة، ففى الشهر الماضى اختار وزير الخارجية السعودى  إلغاء كلمته فى اجتماع الأمم المتحدة.  ورأت «يسرائيل هايوم» أن هذه الخطوة السعودية بمثابة عزلة السعودية لنفسها، وأنها يمكنها تحمل هذا الوضع.