قيادى بحزب النور: الإخوان خانوا عهدنا وزوروا الانتخابات البرلمانية

كتب - محمود محرم
كشف الشيخ غريب أبو الحسن عضو المجلس الرئاسى لحزب النور التفاصيل عن  ميثاق شرف قد أبرم بين قيادات من حزب النور مع الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان أثناء الانتخابات البرلمانية، وأوضح أبو الحسن أن الميثاق كان ينص على ألا يكون هناك تزوير أو خداع أو كذب أثناء انتخابات مجلسى الشعب والشورى إلا أن أبناء جماعة الإخوان المسلمين شنوا حملة مسعورة لتشويه مرشحى حزب النور  واقتناص كل فرص التزوير فى تجربة مريرة كانت علامة فارقة فى تقييم أبناء حزب النور لدرجة التزام شباب الإخوان بتعاليم الإسلام وطبقوا ما تعنيه عبارة «الغاية تبرر الوسيلة» رأى العين.
وتابع فى بيان له: الإخوان قطعوا عهدا على أنفسهم بألا يدفعوا بمرشح منهم وأن نأتى برئيس توافقى يجمع شتات هذا الوطن ويضمد جراحه ويكون مقبولا لدى كل المصريين ثم أتذكر الدفع بحازم أبو إسماعيل  مش إخوان بس بيحترمهم حتى يكون فزاعة لكل القوى وحتى يقبل الجميع بفكرة المرشح الإخوانى.
وأضاف: تتباعت وعود الجماعة إبان نتيجة الانتخابات الرئاسية التى أعطى فيها مكتب الإرشاد العهود والمواثيق ألا يسعوا لأخونة الدولة وأن يحافظوا على شكل الدولة المصرية وألا يستعدوا مؤسسات الدولة ثم التنكر لكل هذه المواثيق بل كل المواثيق التى قطعوها على أنفسهم أثناء الوعود الانتخابية لكل القوى التى دعمتهم فى جولة الإعادة ثم انطلقوا فى سباق محموم لتنفيذ خطة التمكين.
وأشار أبو الحسن إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أنشأت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لتكون بديلا للدعوة السلفية وجاء  أمينها يستأذن إدارة الدعوة السلفية فى إنشاء الهيئة الشرعية لتكون هيئة تنسيقية بين القوى الإسلامية ويقنعهم بمعسول منطقه أن القرار قرارهم وما أنشئت تلك الهيئة إلا للفت فى عضدهم ونجح نجاحا باهرا فى إيقاع الخلاف بين بعض رموز الدعوة السلفية فى العديد من المواقف التى كان أبرزها اختيار أبو الفتوح مرشحا للرئاسة ثم تحولت الهيئة صراحة لمعول هدم وطعن فى الدعوة ورموزها وترويج لسياسة الإخوان المسلمين.