الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 محاولات لتزوير تصويت المصريين لـ«الرئاسة» بواشنطن




اكتشفت السفارة المصرية في واشنطن ثلاث محاولات لتزوير التصويت في الانتخابات الرئاسية، وذلك عن طريق قيام مواطنين بالحضور إلي مقر السفارة للتصويت، مع قيامهم في ذات الوقت بإرسال بطاقة اقتراع أخري بالبريد.
 
و قامت السفارة علي الفور بالتعامل مع تلك البطاقات وفقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
 
بينما أكدت وزارة الخارجية التزام السفارات والقنصليات المصرية بالتطبيق الحرفي للقواعد التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات بشأن الأوراق الواجب إرسالها أو تقديمها للمشاركة في التصويت، وهي أربعة مستندات أساسية لا يمكن إغفال أي منها، وتتكون من: بطاقة الاقتراع وترسل في مظروف مستقل ومغلق وليست عليه أية علامات أو بيانات تظهر شخصية الناخب أو اسم المرشح الذي صوت له، وإقرار سرية التصويت، ومستند إثبات إقامة الناخب في الدولة التي يقوم بالتصويت فيها، وصورة بطاقة الرقم القومي أو صورة جواز السفير المميكن. 
 
 وأشار الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الوزارة إلي  إن جميع أعضاء البعثات المصرية يبذلون قصاري جهدهم لضمان ممارسة المغتربين المصريين لحقوقهم السياسية والمشاركة في صنع مستقبل بلادهم ، وسط تعاون تام من أبناء الجاليات المصرية، وهو جهد جدير بالاحترام والتقدير لا بالتشكيك والتقليل.  وأشار إلي وجود حالة أو حالتين من الأخطاء الفردية بقيام مواطن بالتوقيع في المكان المخصص لتوقيع مواطن آخر لا يبرر الحديث عن وجود «حالات من التزوير»،.
 
وأشار رشدي إلي حقيقة يعلمها الشعب المصري جيدا، عبر عصور من تزوير الإرادة الشعبية، وهي أن تزوير الانتخابات لا يجري في اليوم الأول للانتخابات، وإنما جرت العادة علي الانتظار حتي التأكد من عدم حضور المواطن ثم يقوم المزور بالتوقيع بدلا منه.
 
 وتابع: إن حضور مواطن أو اثنين إلي بعثة مصرية في الأيام الأولي للتصويت ليجدا توقيع غيرهما مكانهما إنما يعني حدوث خطأ بشري وليس تزويرا متعمدا بأي حال من الأحوال ، منوها إلي أنه سيتم إعداد محاضر بتلك الحالات الضئيلة ورفعها إلي اللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ ما تراه في هذا الشأن.