الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النرويج» تعلن مشاركتها فى تدمير ترسانة «الأسد» الكيميائية.. و«الإبراهيمى» يزور «طهران» السبت المقبل




كتبت ـ مى فهيم ووكالات الأنباء

أكد أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الموعد المحدد لعقد مؤتمر «جنيف 2» سيعلن عنه عن بصفة رسمية من خلال توجيه الأمين العام للأمم المتحده بان كى مون الدعوة لعقده، مضيفا ان هناك صعوبات تواجه عقد مؤتمر المصالحة السورية، ومنها وجود عقبات أمام تشكيل المعارضة لوفد يمثل أوسع شريحة للمشاركة فى المؤتمر.
وأوضح بن حلى أن كسر الحاجز النفسى وتجاوز الشكوك بين المعارضة والحكومة حتى يجتمعوا على طاولة واحدة من أهم الصعوبات التى تواجه عقد المؤتمر، لافتا أن كل الموضوعات قابلة للتفاوض فى حال اجتمع كافة الأطراف على طاولة واحدة.
وفى السياق نفسه نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن رئيس جامعة الدول العربية نبيل العربى أن جنيف 2 سيعقد فى 23و24 نوفمبر المقبل.
وفى تطور لاحق أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى سيتوجه إلى طهران السبت المقبل فى إطار جولة إقليمية «تحضيرا» لمؤتمر «جنيف - 2» الدولى للسلام حول سوريا.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبدالله هيان ان الإبراهيمى سيكون فى طهران لاجراء مشاورات مع المسئولين الايرانيين.
وبدأ الإبراهيمى جولته الإقليمية السبت الماضى فى مصر تحضيرا لجنيف 2 والمقررعقده فى 23 نوفمبر المقبل بهدف ايجاد لحل للنزاع السورى.
وتشمل جولة الإبراهيمى قطر وتركيا اللتين تدعمان المعارضة السورية ثم إيران الداعمة للنظام السورى ودمشق قبل ان ينتقل الى جنيف للقاء دبلوماسيين أمريكيين وروس.
وتجتمع المعارضة السورية الاسبوع المقبل فى اسطنبول لاتخاذ قرار فى شان مشاركتها فى المؤتمر الدولى الذى يهدف الى جمع ممثلين للنظام والمعارضة إلى طاولة واحدة.
كما ترفض المعارضة ومثلها عدد من الدول الغربية كفرنسا والولايات المتحدة مشاركة طهران فى المؤتمر على خلفية اتهامها بدعم النظام السورى عسكريا.
من ناحية أخرى ذكر وزير خارجية النرويج بورج برانداه أن بلاده تعهدت بمساندة قرار الأمم المتحدة حول تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، منوها إلى أن هذه المساعدة يمكن أن تأخذ أشكالا عديدة وليس فقط المشاركة الفعلية فى عملية التدمير ولكن المساهمة المالية.
وقال برانداه أمس إنه تم بالفعل تشكيل فريق من الخبراء سيدرس خلال الأيام المقبلة سبل تقديم المساعدة فى ضوء مطالبة الأمم المتحدة لبلاده باستقبال ما يتراوح ما بين 300 و500 طن من غاز السارين و٥٠ طنا من غاز المسترد «الخردل السام»، رافضا الإفصاح عن التكلفة، وخاصة ان العملية تتطلب كميات كبيرة من المياه يتم خلطها بمواد أو غازات محيدة مما سيسفر عن كميات كبيرة من المياه الملوثة التى ستحتاج أيضا إلى معالجة لها.
يشار ان أن الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن طلبوا أيضا من بلجيكا وألبانيا قبول جزء من الأسلحة الكيميائية السورية.