الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استقالة رئيس مجلس أمناء جامعة النيل اعتراضا على سياسات الحكومة تجاه الجامعة




 كتب ـ محمد الشرقاوى
أعلن الدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس الوزراء السابق، استقالته المسببة من رئاسة مجلس أمناء جامعة النيل اعتراضا على الانحياز الصريح من جانب الحكومة لصالح مشروع مدينة زويل العلمية على حساب جامعة النيل رغم الأحكام القضائية الملزمة.
 وأرسل الدكتور حجازى استقالته المطولة إلى الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى باعتباره رئيس اللجنة الوزارية المشكلة من رئاسة مجلس الوزراء لإنهاء أزمة جامعة النيل المتواصلة على مدار نحو 3 سنوات متصلة شهدت الكثير من التواطؤ الحكومى والتعنت الصريح من جانب مشروع مدينة زويل.
وقال حجازى فى نص استقالته: «بعد أن برز واضحا أن الدكتور أحمد زويل يصر على فرض إرادته على ما لا يملك ولو على حساب المصلحة العامة المتعلقة بحقوق الطلاب والباحثين الذين وقفوا كحائط صد ضد الاستحواذ الجبرى الذى حصلت عليه مدينة زويل، أصبح من واجبى أن أعلن للرأى العام رأيى فى مسلسل جامعة النيل وأقدم استقالتى من رئاسة مجلس الأمناء بعد أن طفح الكيل من تصرفات القائمين على مدينة زويل.
وشدد رئيس وزراء مصر السابق فى استقالته على حق الدكتور أحمد زويل فى إقامة مشروعه العلمي، على ألا يكون ذلك على حساب جامعة النيل، مستهجنا «إصراره على تسمية المشروع باسمه بالرغم من أن تسمية المشروعات العلمية باسم الأشخاص بات جزءا من الماضى البعيد منذ تحولت جامعة فؤاد الأول إلى جامعة القاهرة وجامعة فاروق الأول إلى جامعة الإسكندرية، خاصة أن زويل لم يسهم فى إنشاء المدينة التى يطلب إطلاق اسمه عليها سوى مذكرة بمقومات المشروع الذى لم ينفذ منه حتى الآن سوى مركز للبحوث الدوائية قام بتمويله الدكتور عباس حلمى».
وسرد حجازى فى نص استقالته تفاصيل انشاء جامعة النيل منذ عام 2001 وحتى الآن وعلاقته بمشروع مدينة زويل التى لا وجود لها على أرض الواقع حتى الآن وصولا إلى صدور قرار المحكمة الإدارية العليا فى شهر إبريل الماضى بإلزام الحكومة بتسليم مقر واراضى جامعة النيل إلى أصحابها وإلغاء قرارات مجلس الوزراء السالبة لهذه الحقوق، وقرار آخر بإلزام الحكومة باصدار قرار تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية المعطل منذ يناير 2011.