الداخلية تستبعد أن يكون الحادث جنائياً والتحريات تؤكد: سياسى

متابعة ـ سيد دويدار وهند نجيب
مازالت أجهزة الأمن بالجيزه بإشراف اللواءين كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة ومحمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تسابق الزمن لكشف غموض قيام ملثمين باطلاق وابل من الأعيرة النارية على كنيسة العذراء وفروا هاربين حيث قتل 4 منهم طفلة ماتت فى صباح امس متأثرة بجرحها.
وقد علمت «روزاليوسف» أن الداخلية شكلت فريق بحث من أكفأ ضباط الأمن الوطنى والأمن العام  ومباحث الجيزة حيث استمع اللواء مجدى عبد العال مدير المباحث الجنائية والعميد مصطفى عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزه الى 8 من شهود العيان  الذين اكدوا ان ملثمين وقفوا امام البوابة الرئيسية للكنيسة واطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية على الاقباط الذين كانوا فى حفل عرس ثم فروا هاربين حيث اكد بعضهم للمقدم عمرو سعودى رئيس مباحث قسم شرطة الوراق ان الدراجة البخارية لها لوحة أرقام وادلى بأرقامها وبالكشف عليها بإدارة المرور تبين انها غير صحيحة.
وقد قام فريق البحث الجنائى بالعمل على احتمالين لاسباب ارتكاب الجريمة، الأول هو حادث جنائى وقد يكون ناتجًا عن ثائر أو خلافات مالية وسابقة بين أحد المترددين على حفل الزفاف حيث تم ضبط أكثر من 22 شخصًا من المسجلين الجنائيين والمعروف عنهم ارتكابهم مثل هذه الحوادث ولكن باءت جميع المناقشات والاستجوابات بالفشل كما استمع المقدم علاء بشير رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة والرائدين محمد غراب ومحمد مختار الى بعض المصابين والاشخاص المتواجدين داخل الكنيسة حيث نفوا جميعا وجود اى خلافات ولا حوادث ثار تتبع عائلتهم مما جعل فريق البحث يستبعد أن يكون الحادث جنائيًا وتم اغلاق البحث فى هذا السبب
وقد تأكد لفريق البحث ان الحادث سياسى بحت حيث يتم جمع المعلومات عن المتشددين فى منطقة امبابة وقد داهم امس العقيد درويش حسين مفتش المباحث منزل شيخ سلفى سبق وتم ضبطه فى حرق كنيسة امبابة مع الشيخ ابو يحيى ولكن لم يكن متواجدًا فى البيت فتم وضع حراسة امنية على منزله.
كما علمت «روزاليوسف» ان اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة قد وبخ بعض القيادات الأمنية بقطاع الشمال بعد وقوع الحادث مباشرة وفور وصوله الى مقر الكنيسة.. كما طلبت النيابة سرعة التحريات الأمن الوطنى والأمن العام للوصول لمرتكبى الحادث الإرهابى