طفاشة لأبواب مصر

فى أثناء الإعداد لحرب تحرير سيناء أخذ الخبراء العسكريون والعلماء يجتمعون ويتساءلون ويخططون لفتح الأبواب الموصدة وبإحكام شديد وتحول دون اقتحام قناة السويس وإذا بأحد الشاب باقى زكى خريج مدرسة السد العالى الوطنية يهبط على قائده بفكرة وكانت هذه الطفاشة التى فتحت باب العبور.
وكانت الطفاشة الثانية من نقيب صلاح فهمى حيث حدد تاريخ وميقات طفاشة لنفتح بها الأبواب المغلقة ونحن فى حاجة ماسة لفتح أبواب المرور والنظافة والصحة والتعليم والاقتصاد وباقى نواحى الحياة التى تأثرت بشدة وقسوة.. وأنا أعلم أن المرور والنظافة يعتمدان اعتمادا وثيقاً بالسلوكيات فإذا انضبط المرور انضبط الشارع المصرى.
وهنا أناشد أجهزة الإعلام المختلفة وعلى سبيل المثال لا الحصر لدينا نحو 30 قناة تليفزيونية فإذا خصصت كل قناة 10 دقائق يومياً لتعليمنا قواعد وآداب المرور والحديث والحوار فستكون النتائج باهرة  مدهشة وهذه الطريقة ليست من وحى الخيال ولكنها مطبقة فى كل الدول الأوروبية.
أيها السادة إن كل ما نشاهده من صور مشوهة فى الشارع المصرى يمكن علاجه لو تضافرت كل الجهود وكل ما يخصه.