الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تفاصيل التحقيقات مع الضباط وحبسهم فى سجن أبو زعبل




 كتب - رمضان أحمد
أمر النائب العام المستشار هشام بركات بحبس 3 ضباط ونائب مأمور قسم مصر الجديدة 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل 49 سجينًا بسيارة ترحيلات أبو زعبل بقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وحضر المتهمون وهم محمد يحيى عبد العزيز سلامة وابراهيم محمد وعمرو فاروق و اسلام عبد الفتاح أمس إلى دار القضاء العالى بناء على أمر من المستشار محمد عبده صادق المحامى العام الأول للمكتب الفنى للتحقيق معهم فى الواقعة ومواجهتهم بتقارير المعمل الجنائى والطب الشرعى التى أثبتت تعمدهم اطلاق الغاز المسيل للدموع لقتل المساجين.
استمرت التحقيقات إلى ما يقترب من 11 ساعة متواصلة انكر خلالها المتهمون جميع الاتهامات التى وجهت إليهم وأصروا على أنهم قاموا بالدفاع عن أنفسهم ولمنع المساجين من محاولة الهروب من داخل السيارة وأنهم كانوا يعملون وفقا للقانون الذى أعطاهم حق الدفاع عن النفس.
واستمعت النيابة إلى أقوال 8 من السجناء الأحياء الذين كانوا داخل سيارة الترحيلات مع زملائهم كما استمعت النيابة لأقوال الضابط المصاب ملازم أول محمد يحيى من قوة تأمين المأمورية الذى أكد أن القوات اضطرت لاستخدام الغاز للسيطرة على الموقف بعد احتجازه من قبل أنصار الإخوان داخل إحدى سيارات الترحيلات والتعدى عليه بالضرب عقب قيامه بفتح باب السيارة لاستطلاع الأمر والسيطرة على حالة الهرج التى أحدثها السجناء محاولين الهرب.
فيما كشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أن لورى الترحيلات الذى حاول السجناء الهرب منه كان يقل 49 سجينا وهو عدد يفوق طاقته بكثير ونتيجة لزيادة أعداد المساجين المرحلين الذين تجاوزت أعدادهم 620 سجينا وانتظار اللورى فى الطريق أكثر من مرة ما أثار حفيظة السجناء وقاموا باحتجاز أحد الضباط وحدثت حالة من الهرج والمرج وحاولوا الهروب فتدخلت قوات الأمن وتم التعامل معهم.
وكان 37 مسجونا من أنصار الرئيس المعزول قد لقوا مصرعهم بالاختناق داخل سيارة ترحيلات داخل سجن أبوزعبل وأصيب عدد كبير من الضباط إثر مواجهات بين المساجين وقوات الأمن داخل أسوار السجن أثناء تسليمهم لإدارة السجن.
حيث شهد السجن حالة من الفوضى داخل محيطه أثناء قيام مأمورية من مديرية أمن القاهرة بتسليمهم لتنفيذ قرار النيابة العامة.
وأمر النائب العام بناء على ذلك بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتم ترحيلهم إلى قسم مصر الجديدة.